تخسرُ اللوحات الفَنية قيمتُها . . أمام وَجهك
انه الخامس من اكتوبر...
لقد مر أسبوعين تماما منذ قدومي لبيت لوي، وأنا لا أعلم ما الأمور التي تحدث مع والدي،حسنا أريد أن أترك لهم مساحتهم الشخصية كي يتعاملوا مع مشاكلهم بتفهم
كما انني راسلت أمي منذ أيام ورميت عليها ب بعض الخطط الطائشة
أمي ليست من النساء اللواتي يستمعن لخطط غبيه من فتاه مراهقة
أظن أن الحب أعماها حقا
المكان هنا؟
هذا المكان يشعرني وكأنني مع عائلتي الثانية، كل شيء مريح ودافئ، العم جوش طيب جداً معي، ولوي !
لوي ربما الآن أصبح يعتبرني كصديقته؟
هذا مؤلم بعض الشيء ، ولكن أن نكون أصدقاء أفضل من غرباء أليس كذلك؟
وعند مرور يوم بعد يوم، أنا أكتشف أشياء جديدة بشخصية لوي
أقصد أنا لم أعرف شخصيته من قبل أبداً، كيف أصف ذلك؟
إنه مغرور بعض الشيء، متسلط، نرجسي ويلقي بالأوامر كثيراً
أحيانا يكون ثرثارا وأحيانا صامت، أحيانا يغضب كثيراً وأحيانا يكون هادئ
إنه عكس ماتوقعت تماما
لايهم فأنا أعتبر كل هذه مميزات ل لوي وليس عيوب، أحبه كما هو، بغروره وطيشه، عدم إهتمامه وقله حديثه، لازلت أحبه وسأحبه للأبد
خرجت من غرفتي وإتجهت ناحية الصاله حيث يجلس الجميع
"صباح الخير للجميع"
اردفت بنبرة صارخة فواجهت برود من الجميع إلا عمي جوش الذي ابتسم لي وأردف
"صباح الخير"
إنه الشخص الوحيد الذي يمتلك شخصية واحدة
لطيف ومراع
"مارثا ماذا يوجد على الافطار..."
نظرت لي مارثا بعينين حادتين ثم رمت بالوساده علي
"كم مره أخبرتك أيتها الشقيه أن لا تناديني بأسمي... أنا بعمر أمك احترميني بعض الشيء"
تخطيت الوسادة وقهقهت بخفه، رغم قصر المدة التي بقيت فيها بهذا البيت إلا انني تأقلمت مع الجميع
أنت تقرأ
في ليلة ممطرة /on a rainy night
Casualeفي ليلة مظلمة عادت بي ذاكرتي للقائنا الاول اعينك الجميلة التي التقت بأعيني اناملك الصغيره التي تشابكت بخاصتي ابتسامتك التي كانت تظهر على ثغرك كل ثانية فؤادي الذي كان ينبض حبا لكي ياجميلتي.... يافراشتي روح العلاج لاتتركيني ولو فرقت بيننا الحياه بعد...