الحنين لعينيكي غلاب ( كما الحنين لفلسطين قتال)

مقدمه

اكتب مقدمه لروايتي و انا اعلم انه فى الاغلب لن يقرأها أحد و لكني كنت من هؤلاء القله الذين يحبون قرأتها و يهتمون بتفاصيلها..أكتبها لمن هم مثلي لكي لا يشعروا انهم الوحيدين الذين يفعلون ذلك..المقدمه جميله..هي جزء من الروايه..ربما احكي لكم مختصر لقصه احد من أبطالي...و ربما يتعلق قلبكم بذلك البطل يوما ما؟...كل الحب لكم يا من تهتمون بقرإه المقدمات....اليس اجمل اللحظات في كل الأشياء هي البدايات؟...أتسإل دائما ما هو أفضل شيء للأنسان كذب وردي ام حقيقه سوداء؟ ...أيفضل المرء أن يعيش سعيداً خالي من الهموم أن يشعر بإنه أسعد أنسان و في الحقيقه هو يعيش كذبه ورديه؟ أن يعلم الجميع أن هذا الإنسان مخدوع الا هذا الإنسان نفسه..تكون المغفل في قصه الجميع...ام تعرف الحقيقه السوداء..تتألم و تشعر ان الكون أصبح مكانا ضإقا بك..أن العالم أجمع لم يعد يساعك ..تشعر بإن هذه الحياه أصبحت مكاناً أسود لا يفضل ان نحيا به..و لكن ربما تتخطي اليس كذلك؟ ..تتعافي و تصبح حياتك افضل؟..و يظل سؤلاً يؤرقني في ليلى..هل يستطيع الجميع تعافي؟ حتي و ان كان جميع من يحب بجانبه..آيكفي الحب ليصلحنا؟!..اينتهي حنيني لعيناكي عندما الاقاكي؟ ام أن هذا الحنين لا نهايه له كحنيني لفلسطين...