الحنين لعينيكي غلاب ( كما الحنين لفلسطين قتال)

الفصل التاسع

رمضان..شهر الخير و البركه..شهر الغفران و المسامحه...في هذا الشهر تعم أجواء الفرح في جميع البلدان العربيه مهللين فرحين بعوده الشهر المبارك..ذلك الشهر الذي نرتاح فيه و تغفر فيه ذنوبنا...الأطفال يلعبون..الأمهات يعددن الفطار بكل حُب و الأباء يجلسون مع الأطفال يخبروهم عن ديننا و جماله..و كل هذا يحدث في هدوء و سلام..لكن هل هذا يحدث فى كل دول العربيه؟..الهدوء و السلام..هل هما مِلك للجميع؟..فلسطين سُلب منها هذا الحق..يصادف في كل عام أن يكون " عيد الفصح اليهودي لعنه الله عليه"..يأتي مع شهرنا المبارك...و تبدء حينها النزاعات و الثروات..بينما شوارع باقي البلدان مزينه بزينه أحتفالاً برمضان كانت شوارع الأقصي مزينه بدماء الشهداء..مزينه بصوت "الله أكبر"..معتكفين في الأقصي..و لكن هل يتركنا الأحتلال في أقصانا بهدوء؟..بالطبع لا..يحاولون أقتحام الأقصي..يضربون النساء بلا أي خجل أو حياء..يدنسون أقصانا بدماء أضحيتهم..هذا أقصانا!!...مِلك لنا نحن..هل تطردون أهل الدار من ديارهم قألين هذا لنا الأن؟...لكن فلسطيني الغاليه لم تصمت..حاربت و دافعت جاعله من إسرائيل تتزعزع ...غزه الغاليه حاربتهم و لم تصمت أيضاً ..لكن كل هذا ينتج عنه شهداء من الأطفال و النساء و الكبار و الشباب لم و لن يشكو أحد من الشهادة في سبيل أقصانا...لكن.لماذا؟..هذا حقنا نحن!!..هذا منزلنا...كل هذا لم يمنع فلسطين أن تحيي شهر رمضان المبارك..كل يوم كان يوجد الألاف يصلون و يقيمون الليل و يفطرون هناك..  لم و لن يترك أحد من فلسطين أقصاهم..أتمني أن تذكرو شعبي في دعأكم ..يا آمه كانت تتباهي بوصولها لربع سكان الأرض إن لم تستطيعوا مساعدتنا علي أقل أدعو لنا
(يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ} [البقرة: 217].
(كل هذا يحدث في شهر رمضان!!)
يحدث للاقصي في كل عام!!