تعريف بشكلٍ مختلف

89 10 4
                                    

فلسطين...ذلك الوطن الذي يدرسه الأطفال في دروس التاريخ لكي يجتازوا الأختبار في نهاية عام و من بعدها ينسي كإنه لم يكن ثم نسمع عن جرإم القتل التي تحدث هناك فندعوا لهم قإلين( كان الله في عونهم) غافلين عن حقهم علينا فى مساعدتهم و التعاون من اجلهم...فلسطين ذلك الوطن الجميل...الذي يقطن بين أحضانه القدس الشريف..هؤلاء الناس يعانون كثيرا كل يوم و لا أحد يعلم متي سيكون الخلاص لهم و مع ذلك هم يحاربون كل يوم...قلوبهم قويه لا تتزعزع من كثره الشهداء و لا من رهبه الموت..يحاربون من أجل ديارهم...عندما يأتي إلينا ضيوف نكره أحيانا أن يستخدموا ممتلكاتنا...آفكرت في شعور شعب فلسطين و هم يتم أخراجهم من منازلهم و نهب ممتلكاتهم و قتل أطفالهم و برأتهم علي يد هؤلاء المحتلون الملعنون...صدقني شعور بشع...أن يخرج أب من منزله و لا يعلم اذا كان سوف يعود من اجل لقاء أطفاله مره أخري ...خوف الأم من خروج أطفالها للعب في شوارع كى لا تأتيه رصاصه غدر..ما ذنب هؤلاء الأطفال و كبار السن و الناس الأبرياء؟ من سيدفع تمن طفولتهم الضإعه و سنين حياتهم التي قضوها في الحرب....و من سيدفع تمن لطفوله ذلك الشاب الضإعه...غادي...اسم فلسطيني جميل يذكر جيدا لما سمي بهذا الاسم...كانت امه حاملا به في شهر سابع كانت امور حملها طبيعيه و جيده و لكن علي حين غفله تم اقتحام ديارهم من هؤلاء المحتلون اللعناء لم يشفقوا علي والدته و انها سيده حامل ...و علي غفله قامت والدته بالصراخ معلنه عن قدوم طفلها للحياه في وقت مبكر...في تلك الثانيه كان المحتلون سوف يقتلون أباه و بعض الأطفال الذين كانوا يإتون لوالدته لترعاهم و لكن عندما صرخت والدته الهت المحتلون معطيه بعض الوقت لأباه ليتخلص منهم ..لا يعرف تفاصيل الحادثه  او كيف هرب والده مع والدته معلنه قدومه المبكر علي هذا العالم ..قدومه الذي أنقذ والديه..سمته امه غادي( الشيء الذي يإتي مبكراً و يكون متميز) نظراً لمجيؤ المبكر المميز في انقاذهم ..مات والديه بعدها بعشر سنين بسبب غدر من الاحتلال..اخذه جده معه و سافر به ..هو شديد التعلق بجده...دائما ما كان يحكي له عن فلسطين و يزرع حبها في قلبه.. جده رجل رإع شديد البساله والقوه ..بشوش الوجه..طيب الخاطر..جده حسان...و الان غادي  في باريس..كاتب مشهور غامض لا احد يعرف هويته الحقيقه..يهاجم الاحتلال و يناشد بتحرر فلسطين تحت اسم مستعار..(أرسلان)....
علي جانب الاخر كان ذلك اللعوب يعزف علي البيانو قاصدا مغازله احد راقصات الباليه ..قيس...ذلك الفتي اللعوب..أسمته امه قيس حباً في الشعر و الرومانسيه و لكن ذلك الاهوج لا يؤمن بالحب..هو فقط يغازل النساء لا يقع في حبهن ابدا...علي رغم من كونه لعوب و لكنه عازف بيانو رإع يرقص الجميع علي عزفه ..لم يكن بالشاب المدلل ابداً..تعب كثيرا في حياته بعد موت والده من أجل أن يعتني بأمه و أخاه الصغير ...تلقي كثيراً من التنمر عندما كان صغيرا من أصدقإه و لكن من يراه الأن لن يصدق أن كتله الوسامة هذه هو نفسه صديق الطفوله البدين..ربما لذلك هو يقدر جمال النساء..فلا تمر عليه ثانيه إلا و هو يغازل احداهن..لعوب احمق..منذ أن التقي بتلك الغيث هو يشعر انها أصبحت كالتحدي له...التقي من هن مثلها من قبل و وقعن في شباكه لن تختلف عنهن كثيراً..ستقع لا محاله فهو ان أخذ شيء من معني اسمه سيكون الرومانسية و جعل الفتيات يقعن له...ولكن سياءخذ حذره لا يريد أن يقع هو فى شباكها و علي حين غفله تذكر غمزتها المشاكسه متمتاً انه سيستمتع كثيراً في محاوله ايقاعها.....
بعيدا عن الحروب و بعيدا عن اللعب و المغازله كان يقف ذلك الشاب الهاديء..أنس...شاب جامعي في عامه الاخير من دراسه الهندسه المعماريه...متفوق كثيرا...حصل علي أمتياز في سنينه الجامعيه السابقه..شاب ودود..لطيف..ليس من السهوله اغضابه و لكن عندما يغضب يصبح شخص اخر..من عائله ميسوره الحال...يعمل من أجل مساعده عائتله...محبوب من اصدقإه و من عائلته ..كان مثالاً عن الشاب البار بأهله دائما ...وقع اثيراً لتلك النجمه..يهواها كثيراً...و كإن الهوي تفنن في إيقاعه ..لم يكن يشرب شاي بالنعناع أصبح مدمن عليه لأنه علم أنها تحبه كثيراً..أصبح يحفظ الشعر و الغزل بالفصحي مرسلاً مراسيل لها لانها تحبها كثيرا..يشعر أنه امتلك العالم بعد رؤيته لأبتسامتها..كلمه عشق قليل علي ما هو فيه..قريبا جدا سيتخرج و سينال الوصال مع معشوقه قلبه اخيراً..يتمني و لكن هل كل الامنيات تصبح واقع؟

دمتم بخير 💗

الحنين لعينيكي غلاب ( كما الحنين لفلسطين قتال)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن