٠١ |🍓| حِكايةُ الثعَلب.

527 60 107
                                    

──────────────────

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

──────────────────

كان يا مكان في قدِيم الزمَان

في غابةٍ كثيفةٍ بالشجر والنبَات
تُخفي بداخِلها اسرارًا وحكايات

فلا يَقرِبُها الزوار خوفًا مِنْ الأخطَار..

الحيواناتُ كانت تمرُ بيومِها براحة
وفي دواخِل الغابةِ قد سُمِع...
صوتُ أحاشِيش شُجيرات عُليقٍ تتراقص

وخرجَ مِنها ثعلبٌ فخور
بنفسِه هو قد حصلَ علي الفطور

حينًا يمشي بقوامٍ سعيدة
وحينًا ينظرُ إلي السُحبِ البعيدة
" الجَو جميل!" هذا ما قالهُ الثعلبُ الودِيع

مَضي الثعلبُ في الغابةِ مُستكشِفًا
لا يتركُ شجرًا إلا وكشفه

الثعلبُ المسكين كان يصومُ عن لحمِ رفاقه
وبحثًا عن الخُضرِ والفواكِه هو قد عزم أمره

وفي غَرةٍ وجد ذو الأنيابِ كوخًا من طوبٍ أحمر
قد حضى بحديقتِه الآبهة بعيونِ الأمكر

خُضرٌ وفواكِه مِن لذَ وطاب
كُلها طازجةٌ وعلي وشكِ الحصَاد!

وهُنا وقع نظرُ الثعلب علي ما يُحِب
الفراولة الأحبَ لِمن لهى بحُب

قفِز الثعلبُ بهجةٍ بكنزِه
غير عالِمٍ بعشقِه الذي يقودهُ لموتِه!

شعرَ الثعلبُ الاحمر بالرَغِيد
وتلونتْ انيابهُ بالعصير بكُل نعيم

لسُوءِ حظِ الثعلبِ المكَار
لم يرَ مَنْ يتربصُ له بحذر
واقتربَ مِنهُ هاويًّا بفخهِ نحوهُ بشرر

الثعلبُ البريء آن بأنين سمعهُ الجميع
ولم يهرع لمُساعدِته من قبيل

بخوفٍ وتنفُسٍ غيرِ دقيق
لم يرَ تاليًّا سِوى سواد بصرِه الرقيق

  أُغمي علي الثعلبِ وظَن انها نهايةُ الحِكاية
ولَكِن هُنا ابتدت الروايةُ كَما اراد رَّاوي الحِكاية.

──────────────────

🍓🦊.

ثعلب الفراولة ᅳ ✓.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن