١٢ |🍓| بُومقيو أم كَاي؟.

246 39 320
                                    

──────────────────

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

──────────────────

أغلقتْ ريڤين الباب بسُرعةٍ ووضعت ظهرها عليه مرتكِزةً وهي تتنفس الصعداء، كان وجهُها مُحمرًا بالكامِل.. هي لا تدري حتي كيف اكملت الحديث مع كاي وودعته بطبيعية في حين تشعرُ بهزالةِ قدميها الرخوتين

"ماذا قال ماذا قال؟"
الأرنب الفضولي قفز من مكانِه واسرعَ ناحية ريڤين التي حدقت بأصدقائها يجلسون علي الأريكة، وكأنهُم لم يكونوا نائمين

صاحت قاطبةً حاجبيها
"إذًا انتُم أدعيتم النوم!"

"القصة جميلة وصوتكِ أنعسنا فِعلًا"
يونجون قال مُبتسمًا ببراءة وصِدق، بينما تايهيون لعق كفهُ وأجاب ايضًا بهدوء

"علي الأقل نجحتْ الخُطة وغادر"

وضعت ريڤين يدها علي جبهتِها وأقتربت لتجلِس علي أريكتها المُريحة ويقترب الجميع مجتمعين عليها براحة

علِمتْ الساحِرة أن هؤلاء الصغار ارادوا معرِفة فيما تحدثت عنهُ بالخارج مع كاي، لهذا قهقهت وتكلمتْ أخيرًا

"لقد طلب مني الخروج بموعدٍ معه"

"واو، اخيرًا تشجع بعد نصفِ عام"
"إنهُ حقًا رجلٌ مُباشِر لا يعرفُ المُزاح"
"اعتقد أن كِذبة ملابس بومقيو أرهبته"

ردود ثلاثتِهم الساخِرة كانت متوافِقة معًا، مما جعلها تهزُ رأسها مُبتسمةً بقلةِ حيلة، كيف للحيوانات أن تفهم بالعلاقَات العاطفية؟

وضع يونجون يدهُ علي كفِ ريڤين المُتموضِعة على فخذها، ونطق بنبرة غريبة
"وهل وافقتِ؟"

أستغربت هي أمرهُ وأجابت
"نعم فعلتْ، هو مشغولٌ حاليًا لذا سنلتقي بالقرية بعد أسبوع"

تايهيون علق مُجددًا
"بلا شك هو مشغول بالإحتفال والتجهيز للموعِد.. يكادُ يطير فرحًا"

.

ورُبما كان كاي كذلِك، كان يبتسمُ بقوةٍ لنفسِه وهو ينظرُ لضوء القمر من خلفِ السُحب المغيمة، العاصفة توقفت بعد مُنتصفِ الليل وكذلِك أُزهِرتْ روحهُ بهذا الجو المنُعِش

ثعلب الفراولة ᅳ ✓.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن