اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
──────────────────
كانتْ فترةُ ما بعد الغذاء مملة نوعًا ما كالعَادة، الجميع كان يقوم بشيءٍ ما لوحدِه
سوبين كان يقومُ بتنظيف المطبخِ قليلًا والتجول بِه، تايهيون كان نائمًا مُستريحًا علي الأريكة دون قميص يستره.. لم يعتد بعد علي ملابِس البشر هذِه
بالنسبة ليونجون، فهو كان يجلسُ علي الأرض بينما يقرأ روايةً ما بين كفيه بإستمتاعٍ وحماس واضِح من ذيله الذي يهتزُ بسعادة، تحريك الصفحَات اصبح أسهل واكثر سلاسةً الأن!
"لقد عُدتْ!"
ريڤين التي دخلت الكوخ فجأةً قد أعلنتْ للثلاثة الذين لم يهتم احدٌ مِنهُم بها لكونها لم تُغادِر لساعة حتي، عدا هجين الثعلبِ الذي رفع رأسهُ مبتسمًا
"مرحبًا بعودتكِ ر-" شهق يونجون آخر جملتِه وهو ينظرُ لصندوقِ الفراولة بين يدا الساحِرة.. هل أحضَرتْ لهُ النعيم!؟
لمعتْ عَينا يونجون وبرَّقتْ في جوعٍ لفراولتِه الشهية، طعام البشر لذيذ ولكن لا شيء يُضَاهي حبهُ الأول!
"هذا لي!؟؟" يونجون صاح مُشيرًا للصندوق لتؤمي ريڤين سعيدةً بردةِ فعله اللطيفة، ليقف يونجون بسُرعةٍ ويأخذ عنها الصندوق ويجري للمطبخ لغسلها كما نبَهته هي
وضعت غُرابية الشعر يداها علي خصرِها مُتنهدةً في راحة، علي الأقل الذهابُ للقرية والمُخاطرة والمعاناة للحصول علي الفراولة لم يكُن دون جدوى.. يونجون يستحقُ كُل حبها وجهدِها له
"سوبيني سوبيني تعال لنتناول الفراولة!" يونجون هتف بتشوَّق بينما عاد من المطبخ وخلفهُ أتي سوبين رافِعًا حاجِبه
"أنتَ متأكد؟ ستدعُني أتناول مِن فراولتك العزيزة؟"
"طبعًا، بالكمية التي أقررُها انا ايضًا" لم يتمكن شبيهُ الارانِب من قولِ شيء سِوى انهُ مسح وجههُ وضحِك علي ظرافة يونجون.. هو لا يتغير
