١١ |🍓| أصدِقاءُ المواقِف.

245 37 235
                                    

──────────────────

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

──────────────────

تجمد الثعلبُ الأحمر في مكانِه أخرسًا تمامًا بالتزامنِ مع توقفِ المطر، وبعينين متوسعتين هو كان مذعورًا ومصدومًا بشِدةٍ مما حدث

ذكرياتٌ تتوالي في ذاكِرته...

والدِه، إخوتُه... صيادين، طلقات بُندقية
وركض لا نهَائي بالغابة...

"اخيرًا اصطدتُ هذا الوحش"
صوتُ كاي البشوش قد كسر حاجِز صمت المكان، يونجون لم يملِك الجُراءة للتحرك او الإلتفات للوحش الحقيقي بنظرِه

"مهلًا، ألستَ ثعلبَ ريڤين؟ ماذا تفعلُ هنا؟"
الصياد الشاب قال بعدما اقترب مُتفحِصًا الجُثة والمخلوقَ بجانِبها، هو يعرفُ أنهُ مِن النادر جدًا وجود ثعالِب بالغابة منذُ حادِثة إبادتِهم قبل سنين قليلة

تحدث أسودُ الشعرِ مُردِفًا
"اعتقدُ أنكَ فقدتْ طريقك، دعني أُساعِدك للعودة"

قرفص كاي بجسدهُ وأمسك بيونجون الذي يتنفسُ بقوةٍ وبشكلٍ سريع، ولكنهُ لم يتحرك إطلاقًا وكأنهُ خائف من القيام بأي حركة تُغضِب الصياد

"غريبٌ أمرُك"
كاي تمتم عاقِدًا حاجبيه بينما يُدفئ الثعلب ويضعهُ في حقيبتِه القماشية الكبيرة، ويُريحها علي كتِفه مُكمِلًا الطريق

.

المسيرة إلي منزل ريڤين كانتْ أطول الرِحلات التي عاشها يونجون يومًا، واثقلهن برأيه

لقد كان يرتجِفُ بردًا، خائفًا وقد نال التعبُ مِنهُ جزءًا، وأُصيب من الصداع من التفكير والجِدال بين نفسِه

ودون أن يدري يونجون عن وصولِهم؛ سمع صوت طرق كاي للباب، وثُم فتحِه بسُرعة من قبل ريڤين اللاهِثة كونها ركضت للباب

"كاي! ماذا تفعلُ هنا؟"

ابتسم الأخر وأراها حقيبتهُ القماشية ناطقًا
"اعتقدُ أن هذا يخصُكِ"

ثعلب الفراولة ᅳ ✓.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن