٠٣ |🍓| حلمُ الفراوِلة.

378 50 287
                                    

──────────────────

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

──────────────────

الثعلبُ الأحمر كان غائبًا عنْ الوعي وهذا صحيح، ولَكِن مِن الجِهة المُشرِقة؛ هو كان يحلمُ بأنواعِ الفراولة المُختلفة التي تطوفُ حولهُ وتناديه بدلالٍ مُترجاةً لتتناوله، ويونجون لم يُقصِر في حقها

جلسَ الأرنبُ والقِطُ العتابي محدقين ناحية الثعلب الذي يرفعُ قائمتهُ الخلفية كُل حينٍ مُرتعشةً بحماس، بينما سال اللُعاب من فكه وهو يحلمُ ويتحرك لأجل الحصول علي الفراولة في حُلمه المتواضِع

"أيجبُ أن نوقِظه؟"

"لا أرغبُ في منحه نوبة قلبية أُخرى"

سوبين ذو الفرو الأبيض أجاب ثُم وقف علي خلفيتاه ومسح علي وجهه الزغبي بكفيه الصغيرتين، قبل ان يحِل صمتٌ خفيف مع تحديقات القط الثاقِبة ذو البقعة البيضاء علي صدره، ولونه وخطوطه البنية الداكنة الجميلة

تمايل ذيلُ القط الرشيق، وقد لاحظَ الأرنبُ هذا بالفِعل، حيثُ قال الأول بإنفعال

"سوبين بحقك إن لم تفعلها شيئًا فسوف أنهار!"

"تايهيون توقف سوف تندم"

القطُ كان ضعيفًا لإمساك فضوله وكفه التي تتحرقُ شوقًا لإيقاظ يونجون، عادةً هو لا يهتم فِعلًا.. ولكنهُ قطٌ فضولي بالنهاية، أوليس كذلِك؟

"انتَ الذي ستندمُ بالنهاية، لا تُمازحني"

"سأشكيك لريڤين"

شهق القطُ وأبتعد عن الأرنبِ بصدمةٍ وقد توسعت عينيه الخضراء وقال
"كيف يُمكنكَ فِعلُ ذلِك لي!.. إخبار ريڤين!؟"

"يخبِرُني مَن بماذا يا رفاق؟"

الساحِرة غُرابية الشعر قد دخلت المطبخ الصغير وهي تنزلُ قبعة الساحِرات مِن علي رأسِها لتضعها علي الطاوِلة مع السلة البُنية المليئة بالفِطر وبعض الجزر والخس

ثعلب الفراولة ᅳ ✓.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن