٠٥ |🍓| صيادُ القَرية.

302 43 185
                                    

──────────────────

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

──────────────────

الشمسُ كانت مُشرقةً علي الغابةِ الجميلة، وامتلئتْ السَماءُ ببعضِ السُحب اللطيفة مُحضِرةً النسيم العليل إلي الأرضِ المُخضرَّة

وفي باحة حديقة كوخِ الساحِرة ريڤين، كانتْ الحيواناتُ الثلاثة تستمتعُ بوقتِها معًا وهي تلعبُ بالتُراب الأسودِ في إبتهاج

"وجدتُ دودة! وجدتُ دودة!"
أعلن يونجون بحماسٍ وهو يهزُ ذيلهُ ويقفزُ بالأرجاءِ بسعادةٍ غامِرة، ليبتسم تايهيون، ويشمئز سوبين علي وجده وحاول التصرُف بطبيعية

"اعتقدُ انها من سماد التُربة، لنتركها"
القط العتابي قال بهدوءٍ بينما يقفُ اخيرًا ويتمددُ بخمول، ولوحَ بذيلهِ قليلًا ثُم اقترب مُبعِدًا الثعلب عن طريقه

"أترُك الأمر للمُختصين"

"تقصِد المحترفين؟"
يونجون صححَ حديثه كما يفعل لهُم دومًا، رصيدهُ اللغوي يصدمهُم دائمًا كما يكون صارِمًا في هذا

"أيًا يكُن"
تايهيون قال وبدأ بنبشِ الأرض سريعًا بكِلا كفاه الصغيرتين والحادتين، تحت أنظار سوبين ويونجون المُعجَبة

الأرنبُ نظر للثعلبِ وقال مُتباهٍ
"رُبما تايهيون بارِع، ولَكِن لطالما كان الحفرُ مِن إختصاصِنا"

ابتسم يونجون لهُ وأستمع إليه بحرصٍ وهو يهزُ رأسه موافِقًا علي كلامِه؛ حتي لا يُحزِن الأصغر، ولَكِن صوت تايهيون أوقفهُم

"وجدتُ هيكلًا عظميًا"

"و-... ماذا؟!؟"
سوبين صاح بهلع، بينما أمالَ يونجون رأسهُ بفضولٍ ليطِل علي الحُفرة العميقة إلي حدٍ ما

"يا رفاق، ماذا تفعلون هُناك؟"
ريڤين ندهتْ عليهِم مِن باب الكوخ ببعضِ القلق؛ مما جعلهُم يجفلون، لينظر الثعلب والأرنب ناحيتها في حين أطل رأس القِط مِن الحُفرة

قال سوبين لها محاوِلًا الإبتسام
"أصنعُ لهُم بعضَ الأجواء المُمتعة للعِب حتي لا يكتئبا"

ثعلب الفراولة ᅳ ✓.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن