٠٧ |🍓| وصفةُ التَحويل.

251 42 124
                                    

──────────────────

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

──────────────────

"سوبين!"

يونجون صاح بهلعٍ وهو ينظرُ لكفِه ذات الجلد البشرية والأنامل الرفيعة، ماذا يحدث!؟

سوبين نظر إلي من ناداه، وتوسعتْ عينيه في تفاجؤٍ شديد لما يراه، فقال بصوتٍ عالٍ
"يونجون، يدك!"

حسنًا.. يُونجون كان يعرف بالفِعل أن هُنالِك خطبٌ ما بيده، فهذا ما كان واضِحًا

"يا إلهي يا إلهي!"
ذُعِر الثعلب ولم يعرِف ماذا يفعل، ولَكِن تحول يده لم يستمِر لوقتٍ طويل؛ فقد عادت لصغرِ حجمها كمخلبٍ ذو فراءٍ أحمر ظريف

"ماذا لمِست؟"

"لا أدري، اعتقدُ أن هذا السائل النتِن هو السبب"
يونجون قال محاوِلًا فهم ما حدث بالضبط، وبِبُطءٍ حدق ببقايا الارضية المُلطخة، وتشجع ليلمِسها مُجددًا بذات اليد

وفِعلًا حدث ذلِك مُجددًا، وثُم عادت يدهُ لطبيعتها بعد لحظات، كان ذلِك إكتشافًا عظيمًا!

"دعنا نُخبِر ريڤين، هي ستعرِف ما يجبُ فعله"
قالها سوبين وحمِل يونجون بيديه رافِعًا إياه عن الأرض كجروٍ صغير، وغادرا المطبخ سويةً ناحية غُرفة المعيشة الفوضوية قليلًا والمليئة بالكُتب والأدوات

"ري، لن تُصدقي ما حدث!"
يونجون قال وهو يهزُ ذيله، مادًا يده للأمَام بينما لا زال سوبين يحمله، لينظر إليه كُلٌ مِن تايهيون وبومقيو وريڤين الجالسين بعدما عالجوا جُرحَ الأخيرة

"ما الأمر؟"
أستفسرت هي بهدوءٍ مُحتارة، ليشرح لها الإثنان ما حدث في المطبخ مُتحمسان تمامًا

"إذًا انتُما تقولان أن حساء الحلزونات خاصتي هو الوصَفة لتحويلك لبشري، يونجون؟"

قلب تايهيون عينيه وهمسَ بتذمرٍ
"وها هو احدٌ آخر يسبقُني في التحول لبشري"

نظر إليه بومقيو وضحِك بخفة، بينما ريڤين تحدق بسوبين والثعلب اللذان يهزان رأسهُما بقوةٍ وحماس

ثعلب الفراولة ᅳ ✓.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن