١٣ |🍓| كَعكٌ وخُبِز.

262 40 382
                                    

──────────────────

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

──────────────────

صباح يوم الأثنين بالأسبوع التالي، أرتدتْ ريڤين أجمل أثوابِها البسيطة والمُريحة، وبالطبع كان باللونِ الأسود المفضل لها مع بعضٍ من الزينة البيضاء

كانت تأخذُ طريقها بتأنٍ ناحية القرية التي أصبحت تُبصِر معالِمها بالأُفق، رباه.. كم مضى مِن الوقت منذُ أن اتت إلي هُنا أخِر مرة؟

بدأ الطريق التُرابي يتضِح بالأرضِ مُشيرًا لها للطريق بين العُشب الأخضر للغابة، وشعرت الساحِرة بمشاعِر غريبة

كانت متوترة وسعيدة، منزعِجة ومُتكاسِلة
أولُهم لأجل كاي، والأخيرة بسبب القرية

"ڤين!"
صوت كاي المُنبهِر والمذهول قد وصل لمسامِعها، لترفع الشارِدة بصرها وتنظر أمامها

كان يقفُ هناك مُرتديًا قميصًا أزرق اللون، بنطال أسود واسِع.. لقد بدى أنهُ تأنق مِن أجلِها فهي تستطيعُ شمَّ رائحة عِطرها من هذه المسافة

"ماذا تفعلين هُنا؟"

"انتَ الذي يجبُ أن أسالكَ ماذا تفعلُ هنا؟"
ريڤين قالت حائرةً بأمرِه، ليقترب كاي منها مُجيبًا

"لقد أردتُ القدوم واِحضاركِ بنفسي"

ابتسمت ناحيتهُ قائلةً بحنيةٍ
"أخبرني فحسب بأنكَ ترغبُ بقضاءِ وقتٍ أطول معي"

"ها انتِ ذا كشفتيني"
كاي قالها مُبتسمًا ومُميلّا برأسِه بلُطف، وقد سقطتْ خُصلات شعر غرتِه معه

مد كفَ يدهِ ناحيتها وقال بهمس
"أتسمحين لي بأخذكِ لموعِدنا الأن؟"

قهقهت ريڤين، لتؤمي ناحيتهُ وتضع كفها بيده بكُلِ سرور

"بالمُناسبة، هل تركتِ حيواناتكِ بمُفردِها بالمنزل؟"
كاي سأل فجأةً بفضول مُخبأ بتفكيرٍ ماكِر

يعلمُ بأن ريڤين ذاتُ علاقات محدودة.. هو يشكُ بأنها تعرفه هو وبومقيو فحسب

ثعلب الفراولة ᅳ ✓.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن