«8»

1.7K 66 7
                                    

الفصل الثامن:

ساعدني.

******

لثمت شفتيه في قبلة متعطشة نافثة من فمها النيران التي تشعر بها لداخل جوفه، لم تمهله لحظة للتفكير فيما فعلته وفرقت شفتيه بلسانها المشتعل، ولفته حول لسانه في قبلة فرنسية يملأها أنينها القذر.

لم تكتفي بسلب عقله بتلك القبلة بل وبدأت تحرك خصرها فوق رجولته مسببة احتكاك قوي، حينها أبعدها جون عنه ودفعها لتقف بجانبه، ثم نهض وأغلق النوافذ كلها وشد الستائر وكذلك أغلق الباب بالمفتاح.

-لما فعلتَ هذا؟
هل ستحبسني هنا؟

-لتجنب المتطفلين.

اقترب منه بخطوات هادئة، مرر أصابعه عبر خصل شعره الطويل ليعيده للخلف، ثم انحنى ليصل لمستوى وجهها، وسأل:

-إذن، ماذا تريدين بالضبط؟
أشرحي لي، لأتمكن من إرضائكِ على أكمل وجه.

أبعدت خصل شعرها عن وجهها الأحمر المتعرق بفعل حرارة النشوة، وقالت بنفاذ صبر:

-أفعلها كما تشاء سيد جيون وستجدني خاضعة لك.

-حقًا؟

وضع يديه على جانبيها العاريان ليتلمس بشرتها الساخنة وحرك كفيه الكبيرين لتأن وتغلق عيونها.

-أنتِ بالفعل حساسة، والمنشط جعلكِ الضعف.

اقترب منها وألصق يديه بمؤخرتها ثم قرب وجهه منها فأغلقت عيونها وفرقت شفتيها استعدادًا له، فابتسم بخبث وأبتعد عنها قائلًا:

-لا لا أنا لا أريد فعل هذا، لستُ في مزاج مناسب لهذا .. خلصي نفسكِ بنفسكِ.

-أصابعي صغيرة بعكس خاصتك، أريد شيء يصل لأعماقي ويطفأ النار.

-ممممم .. قدمي لي عرض مغري، أنا أحب الصفقات.

-عرض تقصد بها صفقة، أم عرض بمعنى عرض؟

-لا أعلم .. أفهميها كما تريدين.

عضت ميشيل على سفليتها، ثم قالت:

-اعتقد أن لدي عرض مناسب لك.

أمسكت بحافة السروال القصير وأنزلته ليظهر سروالها الداخلي الأسود رفيع الحواف، رفعت قدميها الحافيتان من البنطال وسارت متمايلة حتى الأريكة، صارت هذه مشيتها المعتادة التي يظنها جونكوك أنها تظهرها له عمدًا.

The Deal.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن