«21»

880 35 2
                                    

الفصل الواحد والعشرون

"أريدها معي"

************

-ألا ترين أن الوقت غير مناسب لطلبك هذا؟

-الوقت دومًا مناسب لممارسة المتعة السيد چيون.

أنزلت جسدها لتجلس فوق فخذيه، ثم أكملت بنبرة خاملة:

-كل الطرق تؤدي للجلوس بين ساقيك.

عانقت عنقه وقلصت المسافة بين شفاهه وخاصته، حتى حطت عليها برفق ونقرتها بمجموعة قبلات سريعة وسطحية، حتى أشتعلت الرغبة داخله، ونهض ممسكًا بِـ وركيها ووضعها على خشب الطاولة البارد.

-حسنًا ميشيل، أنتِ من بدأتِ، لذلك لا تندمي فيما بعد.

-أندم على ماذا؟

أبتسم بطرف فمه وهو يرفع خصلات شعره للأعلى ويربطها، ثم أمسك بطرف قميصها ورفعه لأعلى متعمدًا أثناء هذا مداعبة بشرتها البيضاء.

-مهلًا، أخبرني لما قد أندم، أولًا؟

وضع أصبعه على شفتيها، ثم همس:

-لما بدأتِ تثرثرين فجأة عندما حان وقت العمل الجاد؟ دعيني أسكت فمكِ.

حرك إصبعه لتحل شفتيه محله، لتشعر ميشيل بدفء شفتيه، قضمت أسنانه شفتها السفلية، بينما أمسكت يده بكلتا يديها في قبضة قوية ليثبتها. بدأت تئن عندما حاصر سفليتها بقوة، فعلى الفور استبدلها بلسانه اللطيف، ليدق قلبعا بعنف.

تسلل لسانه إلى كهفها الممتلأ بِـ كتل من السكر الحلو المترسب ليتذوق ما هو أعذب من عسل الفردوس الأعلى، بينما شعرت هي برأسها يدور في سحابة من الشهوة، وكعازف محترف أخرج من فمها ألحان من الأنين، كأن لسانه يعزف مع لسانها. شعرت بيده تداعب خصرها، ثم صعدت ليلمس منحنى صدرها، مما جعلها ترتجف.

وأخيرًا تراجع لتبدأ ميشيل في الكفاح واللهاث لأجل الحصول على الهواء، وكان خديها غارقين في الاحمرار، وهي ذاتها غارقة في ذات الإحساس.

-أنتِ هي فراشتي التي علقت في مصيدتي.

لمست أطراف أصابعه منحنيات جسدها، بدءًا من عنقها ثم إلى كتفيها، نزولًا إلى ثديها، وهنا وتباطأت حركته عمدًا لترتجف أكثر.

-هل أنتَ سعيد بتعذيبي؟

-مممم .. ربما.

أنزل كتفي حمالة صدرها لتتراخى بالتدريج، ثم أنحنى ليمنح الشامات المنثورة على صدرها قبلات رطبة حميمية، جعلتها تئن مرة أخرى.

The Deal.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن