الفصل الثامن عشر

217 18 5
                                    


قضت سيلا الوقت مع الطفله بين اللعب والمزاح ولكن الطفله كانت تشرد أحيانًا، وأسد سرعان ما اندمج معهم ونسيّ هموم الدنيا، وكان تارة يلعب معهم وتارة ينظر لسيلا وهي تتعامل معها بحب وحنام كأنها طفلتها وهنا تيقن أنها من المستحيل أن تكون قاسيه على طفلته فليبحث عنها الآن بقلبٍ مطمئن وربما للقدر رأي آخر...

عادت سيلا لمنزلها وصعد أسد خلفها وهو يحمل العديد من الملابس واللعب والتسالي لهم أيضًا،

طرقت سيلا الباب؛ ففتحت لها هاجر

هاجر: أي يا سيلا، انتِ مصدقتي تتجوزي ولا أي.

ثم نظرت إلى الطفله وقالت،
هاجر: مين دي!
سيلا: دي القمر اللي هينور أوضة الأطفال اللي في الشقه
هاجر: ازيك يا قمر.
الطفلة: ....

هاجر باستغراب: مش بترد لي يا سيلا.
سيلا بحزن: تقريبًا عندها صدمه عصبيه مأثره على النطق.
أسد وهو يحمل العدبيد من الأشياء: طب عدوني الأول.
سيلا بضحك: عديه يا هاجر، أسد الأوضه التانيه يمين حط فيها الحاجه.
هاجر: إيه الحاجه دي كلها يا سيلا.
سيلا: دي حجات للبنت وجبت حجات للملجأ كمان.

دخل أسد في تلك الغرفه وجدها غرفة أطفال فوضع الأشياء وخرج.

السيدة هند والسيدة رحمة من أمام التلفاز،
السيدة هند: تعالِ يا سيلا، تعال يا أسد.
دخلت سيلا أولًا وهي تمسك يد الطفله وقالت،
سيلا: سلموا على الضيفه الجديده.
السيدة هند: مين دي يا سيلا.
سيلا: معرفش اسمها يا ماما، بس هي هتقعد معانا على الأقل لحد ما تسترجع نطقها ونعرف هي بنت مين، وممكن لحد الوقت دا ممكن اشوف ليها إسم.
نظرت سيلا الطفله وجدتها تهز رأسها برفض فقالت: انتِ عارفه اسمك.

الطفلة حركت رأسها بنعم،
سيلا: طب براحتك حاضر.
السيدة رحمة: ما شاء الله عليها يا سيلا، أي الجمال دا.
أسد: طب هستأذن أنا.
سيلا بهمس: عيزاك بكرا في الوقر بتاعي.
أسد بغمزه: أمرك يا باشا.
هاجر وهي تدخل في المنتصف: بتقولوا أي ها بتقولوا أي.
سيلا: امشي أبت، ولا اقولك،

( أكملت وهي تعطيها الطفلة) خدي  فرجيها على أوضتها لحد ما أجي.
هاجر: ماشي ياختي.

ذهب أسد،
السيدة هند: مين دي يا سيلا.
سيلا: دي بنت لقيتها متبهدله يا ماما، وجبتها معايا.
السيدة هند: ربنا يقدرك على فعل الخير يا قلبي.
سيلا: يا رب، هدخل أنا بقى أشوفها.

بالداخل،
هاجر: سيلا شوفي.
سيلا: في أي.
هاجر: مش راضيه تخليني أقرب منها.
سيلا: امشي يا بت ادي لماما رحمة وماما هند العلاج ونيميهم وأنا هقعد مع الصغنن بتاعي.
هاجر: طب متزقيش، الله.

سيلا وهي تغلق الباب خلف هاجر: البت جوجو مشيت أي رأيك نستحمى ونلعب.

هزت الطفله رأسها بعدم رد،
قامت سيلا بتحميتها ولعبوا كثيرًا قالت سيلا: يلا ننام.

الشيطان والأسدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن