الفصل الثالث والعشرون

239 15 5
                                    


في صباح يوم جديد
سيلا وهي في مكتبها وأمامها أوراق لحالة خالتها رحمه وصوره مقطعيه لقلبها،

سيلا بتفكير: استغفر الله العظيم يا رب.
دخل أسد وهو يقول: صباح الخير.
نظرت له سيلا بتضجر ثم عادت النظر لأوراقها مره أخرى
أسد: طب ردي الصباح
سيلا: عايز أي يا أسد، ما تروح لست شامبانزي بتاعتك.
أسد(بضحك): شامبانزي.

نظرت له سيلا بسخريه وغضب ثم عادت مره أخرى لعملها

سيلا وهي ترمي بالأوراق وتمسك رأسها: لا خلاص مش قادره.

أسد: مالك، أرواق القضيه دي ولا اي.
سيلا بسرعه: دلوقتي أنا الجراحه سيلا يا أسد.
أسد بغمزه: أجمل جراحه كدا كدا.

نظرت له بضيق خفي وجمعت أوراقها مجددًا وأمسكت برأسها وهي تنظر لهم،
أسد: أوراق أي دي ولي مضايقه كدا.
سيلا: دي أوراق خالتي، حالتها خطيره ومتأخره قوي يا أسد، مش عارفه أعمل أي.
اسد: أنا واثق فيكِ،
سيلا هنعمل الفرح امتى.
سيلا بغضب: طول ما شامبانزي دي موجوده مش هنفرح.
سيلا: يا روحي ما انتِ عارفه اللي فيها.
سيلا بتنهيده: بص سيبها لربك وترتيباته، بس أنا عايزه اعرف مكان مساعد الزعيم، فينه مش مرتاحه لإختفائه دا.

أسد: بتفكري في أي.
سيلا بتفكير: أسد الزعيم هيحاول يخطفني.
اسد بصدمة: انتِ عبيطه؟
وبعدين هو يعرفك منين.

سيلا بضحكة وجع: معرفه قديمه، وبعدين الزعيم هيخطفني كحرم الأسد مش كالشيطان.
أسد: ساعتها نبقى نشوف حد تاني بديل ونعمله ميك أب.

سيلا بتفكير وهي تقفز مره واحده: صح، صح لقيتها.
أسد: لقيتي أي.
سيلا: هركب لخالتي مضخه صناعيه.

أسد وهو مبتسم لفرحتها التي جعلتها كالطفله ذهب إليها وقبل رأسها،

هنا دخلت فتاه تدعى سلمى،
سيلا: ازاي تدخلي من غير ما تخبطي.
أسد: سلوما ازيك.
سلمى بدلع: أي دا، لايون بنفسه هنا.

نظرت لها سيلا وهي تلوي شفتيها كالإمرأه العجوز وقالت: ومين بقى زلوما دي.

حاول أسد كتم ضحكاته،
سلمى: أي الأسلوب البيئه دا.
أسد: سيلا دي زلوما، قصدي سلمى كانت صحبتي في ثانوي.

سلمى: صحبتك بس يا لايون.

سيلا بوجه تصبغ باللون الأحمر: ما ترد يا لايون.
أسد بحده: لي كان في حاجه تانيه يا سلمى.
سلمى: لا، بس مقولتليش مين دي، اوعى تكون خطبت.
سيلا وهي تضع يدها اليسرى أمام عينها بل عذرًا تضعها في عينها: مراته.
سلمى: أي دا انت اتجوزت.

أسد وهو يضع يده على كتف سيلا: آه اتجوزت من أجمل بنوته في الدنيا، أختي وصحبتي وحبيبتي وأمي وأغلى ما ليا، المهم أي اللي جابك هنا.
سلمى: عايزه دكتور سيلا.
سيلا ببرود : عايزه أي يعني.
سلمى: وانت مالك مش انتِ ممرضه برضو يلا روحي شوفي شغلك.

الشيطان والأسدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن