في صباح يوم جديد
سيلا وهي في مكتبها وأمامها أوراق لحالة خالتها رحمه وصوره مقطعيه لقلبها،سيلا بتفكير: استغفر الله العظيم يا رب.
دخل أسد وهو يقول: صباح الخير.
نظرت له سيلا بتضجر ثم عادت النظر لأوراقها مره أخرى
أسد: طب ردي الصباح
سيلا: عايز أي يا أسد، ما تروح لست شامبانزي بتاعتك.
أسد(بضحك): شامبانزي.نظرت له سيلا بسخريه وغضب ثم عادت مره أخرى لعملها
سيلا وهي ترمي بالأوراق وتمسك رأسها: لا خلاص مش قادره.
أسد: مالك، أرواق القضيه دي ولا اي.
سيلا بسرعه: دلوقتي أنا الجراحه سيلا يا أسد.
أسد بغمزه: أجمل جراحه كدا كدا.نظرت له بضيق خفي وجمعت أوراقها مجددًا وأمسكت برأسها وهي تنظر لهم،
أسد: أوراق أي دي ولي مضايقه كدا.
سيلا: دي أوراق خالتي، حالتها خطيره ومتأخره قوي يا أسد، مش عارفه أعمل أي.
اسد: أنا واثق فيكِ،
سيلا هنعمل الفرح امتى.
سيلا بغضب: طول ما شامبانزي دي موجوده مش هنفرح.
سيلا: يا روحي ما انتِ عارفه اللي فيها.
سيلا بتنهيده: بص سيبها لربك وترتيباته، بس أنا عايزه اعرف مكان مساعد الزعيم، فينه مش مرتاحه لإختفائه دا.أسد: بتفكري في أي.
سيلا بتفكير: أسد الزعيم هيحاول يخطفني.
اسد بصدمة: انتِ عبيطه؟
وبعدين هو يعرفك منين.سيلا بضحكة وجع: معرفه قديمه، وبعدين الزعيم هيخطفني كحرم الأسد مش كالشيطان.
أسد: ساعتها نبقى نشوف حد تاني بديل ونعمله ميك أب.سيلا بتفكير وهي تقفز مره واحده: صح، صح لقيتها.
أسد: لقيتي أي.
سيلا: هركب لخالتي مضخه صناعيه.أسد وهو مبتسم لفرحتها التي جعلتها كالطفله ذهب إليها وقبل رأسها،
هنا دخلت فتاه تدعى سلمى،
سيلا: ازاي تدخلي من غير ما تخبطي.
أسد: سلوما ازيك.
سلمى بدلع: أي دا، لايون بنفسه هنا.نظرت لها سيلا وهي تلوي شفتيها كالإمرأه العجوز وقالت: ومين بقى زلوما دي.
حاول أسد كتم ضحكاته،
سلمى: أي الأسلوب البيئه دا.
أسد: سيلا دي زلوما، قصدي سلمى كانت صحبتي في ثانوي.سلمى: صحبتك بس يا لايون.
سيلا بوجه تصبغ باللون الأحمر: ما ترد يا لايون.
أسد بحده: لي كان في حاجه تانيه يا سلمى.
سلمى: لا، بس مقولتليش مين دي، اوعى تكون خطبت.
سيلا وهي تضع يدها اليسرى أمام عينها بل عذرًا تضعها في عينها: مراته.
سلمى: أي دا انت اتجوزت.أسد وهو يضع يده على كتف سيلا: آه اتجوزت من أجمل بنوته في الدنيا، أختي وصحبتي وحبيبتي وأمي وأغلى ما ليا، المهم أي اللي جابك هنا.
سلمى: عايزه دكتور سيلا.
سيلا ببرود : عايزه أي يعني.
سلمى: وانت مالك مش انتِ ممرضه برضو يلا روحي شوفي شغلك.
أنت تقرأ
الشيطان والأسد
Детектив / Триллерالشيطان والأسد تعريف: وما كان قلبي إلا بصخرة، لتأتي انت من بين طلقات النيران، ومن بين الصعاب؛ لتخالف التوقعات؛ بفأس بطرز بعشقك، فتت الحجر إلى أشلاء صغيرة كل قطعة منها تحاول جاهدة؛ لوصف مقدار عشقك، واتفقوا جميعًا على أن الإبتسامة لم تعرف طريقها لشفت...