الفصل السابع والعشرون

208 13 16
                                    


لارا: مراد عايزه انزل الشركه مع يزن.

مراد: ماشي حبيبتي، وأنا هرجع تاني للمستشفى علشان لدلوقتي معرفش عنها حاجه.
لارا: طب بقولك.
مراد: نعم.
لارا بدلع: عارف يا حبيبي لو سمعت إن بنت قربت منك.
مراد بضحك:أيوا هتعملي اي، غيرانه عليا صح.

لارا بشر: هعمل منكوا انتوا الإتنين كفتة رز للعيد.
مراد: بسم الله الرحمٰن الرحيم، اطمني حبيبتي هما بس يشفوكِ مره ومش هيقربوا مني تاني.

**********
هاجر: زنزن.
يزن بنظرة تقزز: أي الدلع البيئه دا، طب لأ قبل ما تطلبي.

هاجر وهي تدلك خدها: آه انت مبتجيش بالدلع، طب بص يا ريس أنا نازله الشغل من بكرا وحبيت إنك تكون عارف علشان لو ملقتنيش لما تصحى باعتبارك جوزي وكدا، تمام يسطا.

يزن بصدمه: هش، هش بعيد.
هاجر بنظرة شر: يبقى تمام، ناس تخاف متختشيش.

********
نسمة بزهق: يا عم هسلم مشروع التخرج وارجع.
آسر: انتِ حامل هاتي أنا أوديه.
نسمة: مش هينفع لازم أنا اللي أسلمه وبعدين انا مش عيزاك تشوفه.
آسر: خلاص هاجي معاكِ نوديه.

نسمة بغضب طفولي: آه علشان تتعاكس يا ذئب، أنا عارفه دفعتي عنيهم زايغه.
آسر بحب: ميملاش عيني غيرك يا قلب الذئب.
آسر بتذكر: بت انتِ لي مش عيزاني أشوف مشروع التخرج بتاعك.
نسمة: إن شاء الله لما أطلع الأولى ساعتها هتشوفه.
آسر: ماشي يا ستي

*******
أصدقائي دعوني أخبركم أنني لا أستطيع الإبتعاد عن الشيطان والأسد دون تسلط، هي لنقتحم حياتهم لقليل فأنا رحيمة أيضًا... 🤷🏻‍♀️

سيلا بنبرة طفله: أسد.
أسد: نعم.
سيلا: عايزه اخرج اصحى يلا.
أسد: والله لو ما سبتني أنام لأرقع بالصوت، يا بت احنا لسه نايمين مكملناش ساعتين جايبه صحه منين يا مفتريه.
سيلا:وأنا هرقع بنفس الصوت وأقول خاطفني وبيعذبني ومانع عني الأكل والشرب والنوم.
أسد: بالزمه حد يخطف حد في المالديف.

ذهبت سيلا وهي حزينه كالطفله الصغيره
نظر لها أسد بطرف عينه ليجدها على وشك الخروج ،

أسد: خلاص خدي.
سيلا وهي تقفز بجانبه: هتخرجني.
أسد: آه.
سيلا: عايزه أيس كريم.
أسد: حاضر.
سيلا: واتصور في البحر أنا وانت.
أسد: حاضر.
سيلا: هتلبس بنطلون مش شورط.
أسد: حاضر.
سيلا: وبكم مش بنص.
أسد: حا.. أي دا متحبيش أدخل شعري في الطرحه كمان.

سيلا بضحكة سمجه: لا كفايه كدا علشان مبقاش ديموقراطيه.
أسد وهو يضربها بالوساده: امشي يا بت بعيد.

سيلا وهي تجلس في وضع القرفصاء: ناس مش مقدره قيمتي، هروح أدور على قمتي هناك على ما تقوم.

أسد: هناك فين.
سيلا بضحك: في التلاجه يسطا.
أسد: عامل حسابي ومالي التلاجه شيكولاتات روحي غوصي هناك.

سيلا وهي تجري: قول والله، هيييييه.

ذهبت سيلا وذهب أسد وأخذ حمّامه ودخل المطبخ لسيلا،

أسد باستغراب: سيلا انتِ فين.
سيلا: تعالى يا حبيبي أنا هنا.
أسد وهو يبحث: فين يا وليه.

انفتح باب التلاجه فجأه، نظر أسد بصدمه ليرى سيلا جالسه في الرف الأخير وحولها الكثير من أنواع الشيكولاته ووجهها أصبح عباره عن شيكولاته،
سيلا وهي تبتسم لتظر أسنانها: قولت بدل ما يطلعولي ويسيحوا أدخلهم أنا.

أسد وهو يخرج هاتفه ويصورها: والله ما انتِ متحركه، تعالوا يا مخابرات شوفوا الشيطان.

سيلا بخبث: أسد، ألا أنا بالصدفه كدا برمي عيني في تليفونك لقيت صور ليا كتير ولوح مرسومه وصور وأنا في المستشفى أي الحوار.

انحنى لها أسد وحملها ووضعها على رخامة المطبخ

وقال: علشان أنا بحبك من قبل ما أشوفك أصلًا، كنت دايمًا بحلم بيكِ وخليت نسمة رسمتك كتير علشان كدا اتصدمت لما شافتك أول مره، ودايمًا كنت بصورك في كل حلاتك، كلهم مختلفين ضحكك لعبك طيبتك حنانك غضبك الطفولي بس المشترك بينهم كلهم إنك في كل حلاتك حته من قلبي، بحبك من قبل ما تحبيني بكتير، كشفت إنك الشيطان بسهوله بسبب لون عينك اللي القهوه سرقته منك، عينك اللي عمري ما أشبع لما ابص فيهم، بغوص في جمالهم كأنه بحر ملوش نهايه.

كل ما فعلته سيلا هي الدموع وقالت: مش عارفه أقول أي.
أسد بثقه: عارف عارف متقوليش.

سيلا: انت ازاي تطلعني من التلاجة والشيكولاته لأ.

دفعها أسد لتسقط في الجهه الثانيه وترك المطبخ وخرج.

سيلا وهي تمشي خلفه وتأكل الشيكولاته: خد بس أقولك.

بعد قليل أمام الشاطئ،
سيلا: خلاص بقى يا أسد بقالي ساعه بصالحك.
أسد بتريقه: الشيكولاته يا أسد الشيكولاته متجوز طفله أنا.
سيلا بحزن: تمام يا أسد شكرًا.

ذهبت سيلا إلى الشاطئ وهي على وشك البكاء...

أسد وهو يحدث نفسه: هو أنا زعلتها جامد!
أنا بس بهزر معاها.
أعاد أسد نظره مره أخرى ولكنه لم يجدها ولكن فجأه وجدها تصرخ بصوت عالي وهي على وشك الغرق...
****
يا ترى سيلا هيحصلها أي؟
مستنيه توقعاتكوا🖤.
****
رواية الشيطان والأسد.
بقلمي: رحمة البيلي.

الشيطان والأسدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن