قال ( بيل ) :
- هذا منزلي لا تكن احمق هيا ادخل ، لا اعرف مابك هكذا اليوم ..
قال ( ساو ) :
- ولماذا سأدخل منزلك ؟ لماذا لا تُدخل ( يوكي ) كي تستمتع معها ؟ ام فقط تذهب منزلها كي لا يراك احد ؟
فنظر ( بيل ) باستغراب شديد ثم رفع حاجباه وقال :
- لحظة ، لا تقل لي انك تظن ..
ثم بدأ بالضحك بقوة ، لم يعد ( ساو ) يفهم شيء ، واستمر ( بيل ) بالضحك كثيرا ، ثم توقف وقال وهوا يضحك :
- يا لك من غيور احمق ، انا لم اخبرك ..
ثم اقترب من ( ساو ) وقال بشكل جِدي :
- سأخبرك بامر سيريحك لكن ابقيه سر بيننا ..
ثم ابتسم وهو ينظر في ( ساو ) وقال :
- ( يوكي ) هي اختي الصغرى ..
فذهل ( ساو ) وقال بدهشة :
- حقا ؟ هل هي اختك ؟ يعني ليست حبيبتك ؟
فضحك ( بيل ) وقال :
- نعم ايه الغيور ليست حبيبتي بل اختي ..
فأحمر وجه ( ساو ) لكنه ارتاح كثيرا لانه اكتشف انهما لم يخوناه ، لكنه التفت ينظر الى ( بيل ) مجددا وسأله :
- لكن لماذا كنت تهمس لها وقلت ، ادخلي قبل ان يسمعنى ؟
فأبتسم ( بيل ) وقال :
- ادخل لكي تفهم كل شيء .
ففتح الباب ( ساو ) ودخل والاضواء مقفله ، فأشعلها واذا به يسمع ..
"صوت مفرقعات"
ثم بدأ الجميع يغني...
عيد ميلاد سعيد
عيد ميلاد سعيد
عيد ميلاد سعيد ايه الوحش الصغير
عيد ميلاد سعيد
وبعدها صفق الجميع (( المتواجدون بالحفلة هم ، أكاي ، يوكي ، بيل ))
وإذا ب( أكاي ) ياتي ويضع قبعة الاحتفالات على رأس ( ساو ) ويقول : صحيح ان علاقتنا جديدة لكني اعجبت بشخصيتك ..
وإذا ب( بيل ) يقطع حديثه ويقول :
- هي ، لا تسرقوا مجدي ، لا تصغي اليهم ( ساو ) فأنا من اقمت الاحتفال وجهزت لكل شيء ..
لكن كل هذا حدث و ( ساو ) لم يتحرك من مكانه ، ثم بدأ يضحك ويضحك ، فقال ( بيل ) :
- نعم هذه الضحكة التي نريدها ان تستمر ..
لكن ( أكاي ) بدأ يضحك بصوت عال ويقول :
- انظر الى ( يوكي ) المسكينة ، لقد صدمت ..
فضحك ( بيل ) وقال :
- صحيح فهي اول مرة ترا ( ساو ) يضحك ..
ثم ابتسمت ( يوكي ) وذهبت وقفت امام ( ساو ) وقالت :
- يوم ميلاد سعيد ، وايضا ابتسامتك جميلة فلا تحرمنا منها ..
فأحمر وجه ( ساو ) فضحك الجميع .. ثم اكملوا حفلتهم بسعادة ، ثم اشعلوا الشموع وقالوا ل( ساو ) ان يتمنى امنية فأغمض عينيه وتمنى امنية بسره ، فقال ( أكاي ) :
- اخبرنا بما تمنيت !
فقال ساو :
- يستحيل هذا ..
فنظر ( بيل ) وابتسم بخبث وقال :
- لماذا لا تريد اخبارنا ؟ ها ها اخبرني لماذا ؟
فقال ( ساو ) ببرود :
- ليس من شأنك ..
ثم قال ( أكاي ) ضاحكا :
- هيا امسك السكين واقطع لنا فأنا جائع بعد كل هذه التجهيزات ..
فضحكوا جميعا ثم اخذ ( ساو ) السكين وقطع كيكة عيد ميلاده وهم يصفقوا بحرارة ، وبعد مرور ساعتان من اللهو والغناء واللعب ، انتهت الحفلة وودعوا بعضهم وشكرهم ( ساو ) على هذه الحفلة وخرج يمشي هو و ( يوكي ) لان منزلهما بنفس الشارع ، فسألها ( ساو ) وهو في الطريق معها :
- لماذا لم تخبراني انكما اخوة انتي و ( بيل ) ؟
فأبتسمت ابتسامة صغيرة وانزلت رأسها وقالت :
- لم نكن نريد لأحد ان يعرف ..
- ولكن لماذا ؟
فتوقفت ( يوكي ) ومازالت تنظر للأسفل ، فتوقف ( ساو ) ونظر اليها ، فقالت ( يوكي ) :
- اتمنى ان لا تتغير نظرتك الي ، الامر ومافيه ، ان ابوينا ليس لديهما المال الكافي لرعايتنا ، وكانا يعملان جاهدا من اجلنا ، وحياتنا صعبة قليلا ، لهذا اتفقنا انا و ( بيل ) ان نخرج من المنزل ونبدأ نعيش حياتنا المستقلة ، كل شخص فينا يعيش بمفرده هذا سيكون اسهل لنا ولوالدينا ، فأصبح ( بيل ) يعمل بدوام جزئي ، وانا أخذ المال من المدرسة بسبب التفوق الدراسي وكل شخص ينفق على نفسه ، اسفه اعرف اشغلت رأسك بهذا الحديث ، وقد لا ترغب بالتحدث الي بعد ان عرفت هذا ، تستطيع اكمال حياتك دون تدخلي ، ولن از...
قاطعها ( ساو ) وبدأ بالمشي وقال :
- لا تذهبي للمدرسة غدا قبلي ، انتظريني كي نمشي سوي .
فنظرت ( يوكي ) اليه وفرحت ، ثم ركضت الى جانبه وبدأت تمشي معه وهي تبتسم ، وبعد دقائق عندما وصلا امام منزل ( يوكي ) ، التفت ( ساو ) نحو ( يوكي ) وقال :
- اعتذر على ما حدث في الصباح ، اقصد طريقة حديثي معكي ، لقد كنت فهمت كل شيء بشكل خاطئ ، لذا اتمنى ان تغفري لي .
فضحكت ( يوكي ) وقالت :
- لاعليك ، اي شخص اخر كان ليفهم كما فهمت انت ، اتمنى لك احلام سعيدة .
فذهب ( ساو ) واشار بيده كالعادة ، وهو في الطريق سمع صوت هاتفه يرن ، فاخذ هاتفه من جيبه ووجد ( بيل ) يتصل ، فأجاب على المكالمة ، فقال ( بيل ) وهو يصرخ :
- ايُهَ ال&¥&&¥ لماذا لم تشكرني وقد شكرت الجميع ، وهذا وانا من اقام الحفلة وانا من اخبرتهم بيوم ميلادك ، حقا انك لا تستحق ..
فقال ( ساو ) :
- لأني تأكدت انك كنت تستحق ان تصبح صديقي المفضل ..
- لحضة ماذا قلت...
اقفل ( ساو ) الهاتف وابتسم واكمل طريقه الى المنزل .
يتبع...
أنت تقرأ
SAW
Fanfictionكان ( ساو ) فتى شعبي للغاية ومحاط بكثير من الاصدقاء ، وكان في الصف الثاني ثانوي ، وقد انتهت السنة الدراسية وبدات اجازة الصيف ، ولكن حدثت امور ، وانقلبت حياته فوق تحت ، اصبح من ذاك الفتى المرح السعيد ، الى انسان كالصخرة لا قلب له ولا مشاعر ، يا ترا م...
