#البدوي العاشق (1)
#بقلمي : زينب أميرأصوات ال زغاريد كانت عاليه شديييدد.. لابسه توب بالاصفر الناير ومطقماهو بالرمادي.. راسمه احلى نقش.. ولأول مره في حياتي اعمل فل ميكب.. في عرسي م عملتو.. الدهب يكشكش ساي.. لمن احرك يديني.. جيت طالعه من المطبخ شايله مبخر البخور.. زغردتا زغروته طويله ساعه شوفتو جاي باتجاهي.. لابس جلابيه بيضاء وعِمه.. لافح الشال في كتفو..ياهو والله عريس.. كان مبسوط وبضحك.. اتخطاني ومشى فات قعد في العنقريب.. وبيمينو عروستو.. او بمعنى تاني الحا تشاركني فيهو.. ضرتي! لا بكيت لا شكيت.. اخدت نفس.. ابتسمتاا ومشيت عليهم.. ختيت المبخر جنب صينيه الجرتق، وزغردتا تاني.. عامله قويه ويا جبل م يهزك ريح .. وانا من جواي بتقطع.. عاين لي شديد كأنو بقول لي.. عادي يعني..م فارقه معاك؟ وبعدين؟..وقفت بعيد وبقيت بعاين ليهم لحدي م اتجرتقو وانتهو.. أصوات الرجال ابشر ابشر ي عريس.. زغاريد النساوين.. أصوات شماته وضحك وأغاني.. مع ختت ِرِجلو في باب الشارع انهرتاا تماما ودمعتي نزلت..
#(جزئيه معلقه).. ♡كعاده كل يوم جمعه قمت من الصباح شلت ملابسي وع الغساله طوالي، الجو كان بارد وصوت العصافير واضح في الشجره،،، كنت واقفه في نص الحوش وبتلفت، لحدي م لمحت طرف الخرطوش جريتو وبقيت ارشرش،، بعدها دخلت البيت فتحت الشبابيك وزحيت الستائر ع جنب وخليت هوا الصباح يدخل، بعد اكتر من ساعه كان انتهيت من النضافه،، وطلعت ع الحوش تاني أتم غسيلي،،، صوت القارئ كان مريح وجميل وهو طالع من فتحت الراديو،، م اخدت وكت طويل وانتهيت خلاص من الغسيل ، غسلت رجولي واثناء م بغسل في وشي جاني صوت امي وهي بتنادي لي،، لجين! رديت ليها وانا متحركه عليها، ايوه ي امي جايه،، عندنا عريشه كده ظريفه وهواها بارد، لقيت الصينيه قدام ابوي، وهو شايل السبحه بسبح خاتي الرادي جنبو،،، ومنتظرنا انا وامي الجات داخله وشايله سمنه في كبايه صغيره،، قعدنا وبدينا ناكل ونتونس،، سمعت تلفوني من جوه برن،، قمت ع حيلي اشوفو،، ابوي قال لي خليهو اكلي قلت ليهو سمح اجيبو بس واجي،، ساعه وصلتو لقيتو قفل،، رجعت لرقم صحبتي تاني، بعد ثواني جاني صوتها، قلت ليها رغد كيفك؟ لقيت منك مكالمه خيرر، قالت لي عاد ي لجين م بسألك لكن، اللهم اسمعيني بعدين لو لقيتي وكت تعالي لي، قلت ليها سمح سمح في حاجه تانيه؟ قالت لي دي طرده عديل، في شنو، مالك زهجانه قال!! رديت ليها لا زهجانه لا حاجه عايزه اكل بس جعانه وانتي اخرتيني، قالت لي بتفطروا من عشره ي لجين! قلت ليها بتنا معاك سلامه يلا، قفلت فيها وجري أتم باقي اكلي..
بت وحده، عند امها وابوها، عايشه معاهم في بيت سوداني عادي، بعد كم شهر بدخل في ال 23 السمستر الاول.. خريجه.. بقرأ هندسه وديكور..
مع العصريات كده، جاتني امي صحتني، وقالت لي قومي نوم العصر ده م سمح،، مشيت غسلت وشي واتوضيت صليتو،، لفحت لي توب ومشيت ع ناس امي ب هناك لقيتهم في محل خليتهم بيتونسوا ساي، امي سألتني ماشه وين؟ قلت ليها هنا ل رغد، ساعه وبجي قالت لي خلاص تمام لكن م تتأخري الغدا قلت ليها اكلو ساي م تنتظروني،، انتي عارفاها رغد،، ده لو م مسكتني عندها زي كل مره يلا فتكم بعافيهه،، بعد مشي عشره دقايق كده كان وصلت بيتهم وضربتو،، جاني صوتها زاتها، سلمت عليها ودخلتني ل جوه،، قعدت اتونست معاها زين.. قالت لي طبعا فاطمه دي عرس اختها قرب خلاص الحنك شنو بتمشي؟ قلت ليها رغد بيني وبينك اي هي صحبتنا واي حاجه وانا م قصدي استهين او اطلع نفسي م عندي زوق لكن حكايه اني امشي مكان لأول مره في حياتي لا وكمان بدون اهلي ف دي مخاطره كبيره وغريبه زاتو بالنسبه لي،، ردت لي نفس الشي بالنسبه لي ي لجين لكن دي صحبتنا لا من امس لا من اول امس،، اربعه سنه وكل مره بتصر ع اننا نمشي ليها يوم ونحنا بنرفض تتذكري عرس ود عمها القلنا م ماشين ليهو وزعلت مننا كيف،، اسبوع بحالو أبت تتكلم معانا فما بالك دي اختها عديلل؟ قلت ليها كلامك كلو صح،، بس ي ترى أهلنا ح يوافقوا؟ خلي حتى لو نحنا وافقنا قريه ي رغد قريه وم اي قريه ياخ دي زاتو الخوفه تكون في الخريطه م
موجوده،،قالت لي ي زوله نتكل ع ربك ونمش، وكان ع الاهل هم اصلن فاطمه دي عارفنها،، فما اعتقد من الناحيه دي في مشكله آها قلتي شنو، قلت ليها قلتي كدي؟ قالت لي كدي ونص،، قلت ليها سمح اديني وكت افكر فيهو وافتح الموضوع ل امي قالت لي خلاص فكري سمح وقرري سريع،، امتحاناتنا اسبوع وبتبدأ وم ح تاخد اكتر من اسبوعين وبتنتهي وبعدها لازم تكوني اخدتي قرارك، وقفت ع حيلي وقلت ليها تمام ي رغد انا ماشه بعده قالت لي ماشه وين يختي اقعدي اتونسي حبه، قلت ليها وين ياخ الوكت فات زاتو يلا يلا ارح قومي قدميني خشم الباب،،، جرتني من يدي وقالت لي اقعدي سمح، رديت ليها والله م بقعد خلاص كفاي، ارح اتحركي قدامي لبست ليها توب وطلعت معاي..يتبع...
أنت تقرأ
البدوي العاشق
General Fictionروايه سودانيه بقلم زينب أمير روايات اخرى للكاتبه : حب بعض الزواج صدف رذاذ هو فقط موجودين بحسابنا