البارت الرابع والعشرون

4.3K 130 10
                                        


( رجع كعد يمي وحسيته ذايب
شاورني بأذني وكال)

الشيخ فهد بهمس : كومي اتسبحي وارجعي

( حسيت فشلت نفسي، بس ميخالف
لازم احسسه شكد حبيته وحسيته راح يبقى سندي)

كمت لبست ثوب عادي وطلعت سبحت
لكيت بس مي بارد، وبلكوة سبحت بي
ورجعت للغرفة، لكيته فاتح كنتوري الي بي ملابس النوم وواكف يباوع
من دخلت سده ورجع اتمدد على الجرباية

فتحت باب الكنتور وبدلت وراه
لبست ثوب قصير
ومشطت شعري وخليت عطر ورجعت
للجرباية، بس احس ميتة من الجوع
ومحد اتذكرني

نمت يمه وهو حضني حيل
عبالك راح اطير منه
ومحجة اي كلمة، نمت بحضنه اول مخليت راسي
وحسيت اني بعالم ثاني
وعبالك مفتقده حنان العمر كله
نسيت اهلي ونسيت بغداد
ونسيت حقيقتي ان اني فصلية
اول مرة اعرف شنو معنى من شخص ينام
ويعرف عنده سند ورجال، اكدر احتمي بي
من يصير عليه شي
صح اخواني وابوية ممقصرين
بس بأقرب مصيبة خلوني، اهم شي نفسهم
ومحد يحب غير نفسه

كعدت الصبح، لكيت الشيخ كاعد قبلي

غالية : صباح الخير

الشيخ فهد : يا صباح العافية، شني كل هاذ نوم

غاليه : ليش بيش الساعة

الشيخ فهد : صار الضحى

غاليه بخوف : يعني بيش الساعة

الشيخ فهد : الساعة ٨

( كلت بيني وبين نفسي، ب ٨ والضهر
لعد لو يعرف نبقى نايمين لل ١٢ شيسوي)

غاليه : اسفة شيخ، بعد ما اعيدهة

( كعد كدامي ولزم ايديه)

الشيخ فهد : شوفي، صح انتي موش ذنبج
لجن هنا ماكو عروس وتضل للضحى نايمة
هنا الكل يصحى من وكت، وكلمن تعرف شغلهة
ماكو نومة للضهاري ويجي احد يخدمج

غاليه : صار شيخ

( حسيت كلماته مثل السهم بكلبي
بس عادي، هي هاي الحقيقة ليش ازعل

كمل كلامه وطلع
واني لبست ملابسي وحجابي وطلعت وراه
جان البيت هوسة، نسوان وجهال هواية
واني عبالك دايخة، لان ما اعرف ولا احد
بس شفت المرة الي جانت يمي
رحت يمهة)

غاليه : صباح الخير

شيخه فاطمة: هلة صباح النور، شنهي بعد وكت
هساع كعدتي

غاليه : هااا،. لا كعدت من زمان، بس جان الشيخ موجود

شيخه فاطمة: واذا موجود،. جا يو ضال لليل،
هم تضلين بحجرتج

غاليه : اسفة خالة

( ضربت عوجيتهة حيل بلكاع وكمزتني)

شيخة فاطمة : هنا موش بغداد، ما تكولين خالة

غاليه برجفة : ااسفة

شيخه فاطمة برفعة حاجب: هنا تكولين شيخة،. وكل وحدة هنا شيخة ما عدة الفصليات

( صارت الدمعة بعيني وردت اروح)

شيخة فاطمة: انا ما خلصت حجي،. شني تخليني احجي وترحين، هيج علموج اهلج الاحترام

( بقيت مدنكة راسي ودمعتي بعيني)

شيخة فاطمة : انا ما يمشي علي الدلع هاذ، انا ما جايبة عرايس تزين الدار، اريدن نسوان هنا
موش جهال

غاليه : صصار صار

شيخه فاطمة : يلة روحي جيبيلي برتقال

غالية : صار شيخة

( هسة شسوي،. اني وين اعرف البرتقال وينه
باوعت لكيت وحدة، مبينة زوجة الشيخ
بس حيل حلوة، وداكة بأيدهة لون اخظر
وبرجليهة، وشعرهة مكسر مو سرح
بس جمالهة مو طبيعي، ولابسة حجل مثل مالتي
بقيت اباوعلهة بلكي تنقذني وتكول وين البرتقال
رحت عليهة جاي احجي وياهة،. شو عافتني وراحت
بقيت امشي وراهة)

غالية: بلة زحمة

( التفتت عليه وسبحان الخالق،. شنو من عيون عدهة
مرسومة رسم،. رغم مخلية بس كحلة، بس جمالهة
يجذب العين)

العنود : خير؟

غالية : بس الشيخة رادت برتقال

العنود : وانا شكو

غاليه : مو ما اعرف وين مخليه

العنود : اليدور يلكة، انا ما كاعدتلج

( عافتني وراحت، واني بقيت بمكاني اباوعلهة
شبيهم وياية اليوم، هاي اول يوم وهيج
ربي يستر من بعدين)

رحت للمطبخ اباوع
لكيت كومة مسوان هناك وكلهم يباوعولي
ومن ضمنهم هاي البنية الضربتني
اجتني رجفة اجيت اوكع بلكاع من الخوف
محجيت وياهم ابد
بقيت ادور وأخيراً لكيت البرتقال
اخذت ٣ قسمتهم وخليتهم بماعون
وخليتهم بصينية
واخذتهم للشيخة، بلبداية ما اندليت بس بقيت افتر
لحد ما جاي امشي، وفجأة انضربت بشخص كدامي
مكدرت ارفع عيني لحد ما سمعت صوته

------------
وللحكاية بقية
مع تحياتي الكاتبة
(*حور العين *)

فصلية الشيخ فهد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن