فصلية الشيخ فهد

البارت الخامس والعشرون

( التفتت عليه وسبحان الخالق،. شنو من عيون عدهة
مرسومة رسم،. رغم مخلية بس كحلة، بس جمالهة
يجذب العين)

العنود : خير؟

غالية : بس الشيخة رادت برتقال

العنود : وانا شكو

غاليه : مو ما اعرف وين مخليه

العنود : اليدور يلكة، انا ما كاعدتلج

( عافتني وراحت، واني بقيت بمكاني اباوعلهة
شبيهم وياية اليوم، هاي اول يوم وهيج
ربي يستر من بعدين)

رحت للمطبخ اباوع
لكيت كومة مسوان هناك وكلهم يباوعولي
ومن ضمنهم هاي البنية الضربتني
اجتني رجفة اجيت اوكع بلكاع من الخوف
محجيت وياهم ابد
بقيت ادور وأخيراً لكيت البرتقال
اخذت ٣ قسمتهم وخليتهم بماعون
وخليتهم بصينية
واخذتهم للشيخة، بلبداية ما اندليت بس بقيت افتر
لحد ما جاي امشي، وفجأة انضربت بشخص كدامي
مكدرت ارفع عيني لحد ما سمعت صوته

الشيخ فهد : شنهي وين رايحة

غاليه : الشيخة رادت برتقال

الشيخ فهد : جا الشيخة منا حجرتهة يو مناك

غاليه : ها، مو ما اعرف

الشيخ فهد بهمس : شنهي دايخة

غاليه بخجل : ما اعرف

الشيخ فهد :ذيج مناك حجرتهة، روحي وتعاي بساع

غاليه : تدلل

الشيخ فهد بهمس : ما يدلل عليج ظالم

( حسيت كلبي يدك سريع
رحت بسرعة للشيخة انطيتهة البرتقال
وكتلهة الشيخ يريدني لازم اروح
وهي محجت شي، كالت روحي)

رحت لغرفتي ملكيت الشيخ
كلت خلي ابدل وحتى يشوفني حلوة
لان هاي الي شفتهة خلتني اغار
جانت حيل حلوة وجمالهة مميز

بدلت ولبست ثوب نوم اسود
وعدلت مكياجي وخليت عطر
وكعدت انتظر الشيخ
صارت نص ساعة وهو ماكو

شوية واندكت الباب
كلت منو، وحدة كالت الشيخ ينتضرج
صار هواي ليش اتأخرتي
كتلهة هسة اجي
بس ضجت، يعني هو مو كال اخذي الصينية
واني منتضرج

بدلت وطلعت ولكيت الشيخ واكف
وعاقد حواجبه، اني حيل خفت منه
معقولة هذا الحنون هيج يصير

غاليه بخوف : اسفة اتأخرت

الشيخ فهد بعصبية: انا مو كلت روحي وتعاي بساع

غالية بصوت خفيف : مو جنت منتضرتك بالغرفة

الشيخ فهد بعصبية: وكت غرفة هساع

غاليه : اسفة

الشيخ فهد : يالة، جبت ذبايح ودجاج
اكعد وي النساوين وساويهن

( اني بقيت صافنة، هذا شيكول، وين اعرف اسوي ، واني الغبية عبالي اشتاقلي ويحبني، طلع يريد اسوي الدجاج واللحم)

غاليه : بس شيخ اني اخاف

الشيخ فهد : من شنهي

العنود : نسوان اخو وكت، شنهي هي دجاجات

غالية : والله اخاف

الشيخ فهد : اليخاف والما يعرف يتعلم

( المرة الحلوة لزمت الشيخ من ايده
وراحو هو وياهة جوة بلبيت
واني حسيت نفسي كبيت نار
ترا اني العروسة، ليش هيج تريد تحرك كلبي
المفروض ميخليني اشتغل

كعدت ارجف يم الباجة والبنات يضحكون علية
واني دموعي بطرف عيني
احاول ما الزم الراس، اخذت الرجلين بقيت اسوي بيهم، وكعدت يمي بنية، مبينة حبابة حيل)

(الشيخ فهد،،،، من اول ليلة وياهة حسيتهة بيهة كل الترافة، لجن هنا الترف ما يعيش
لزوم اتدبر حالهة وتصير مرة معدلة
لكيتهة شايلة صينية برتقال وما تعاين لدربهة
وكفتهة وكتلهة توديهة وتجي بساع
شو هاي راحت وما ردت بعد
لما وديت عليهة خادمة العنود
عبن جايب ذبايح، اليوم عدنة كعدة عشيرة
واريدنهة تتعلم وي النساوين
واجت دمعتهة بعينهة وجنهة ما راضية
وحيل عصبتني، لو لا غزالتي جا صحت بيهة
لجن غزالتي اخذتني من عدهم ورحنة لحجرتنة
اريدن اراضي غزالتي عبنهة امس اغتاضت
من رحت لهناك)

( غاليه،،، كعدت اني والبنية نسولف
وغرفت هي مثلي فصلية
واسمهة ثريا، عدهة بنية من الشيخ
وهاي الي اخذت الشيخ، يسموهة غزالة الشيخ العنود
لان دائما يكوللهة غزالتي
واني هنا حسيت نار راح يطلع من راسي من القهر
صح هي حلوة، بس مو لدرجة الشيخ ميحب غيرهة
مبينة قوية، والمشكلة عدهة ولد ومسميته على اسم ابو الشيخ، يعني هي الكل بالكل)

-------------
وللحكاية بقية
مع تحياتي الكاتبة
( *حور العين*)