البارت الثاني والعشرون

3K 119 30
                                    

( غالية،،، ورة ما صحيت لكيت المرة الجبيرة
كاعدة يمي وتمسح بوجهي بوصلة
وكعدتني عدل وبدت تحجي وياية

الشيخة فاطمة: شلونج يمة،. عساج زينة

غالية : ببخير بخير

فجأة دخل علينة الشيخ
باوعتله عيونة بيهم حنية تجنن
وشايل بأيده عصير وكيك
بس جانت نضراته كلهم على فتحة ملابسي
انتبهت عليه وغطيت نفسي
بعدين هو اتدارك موقفه وانطه الكيك للحجية
وكلي سلامتج وبعدين رحت سبحت
ونسيت اخذ ملابس
دخلت للحمام مالتهم جان عبالك ملكي وكلشي بي
حتى اشياء مشايفتهة ببغداد
مبين مو من العراق، سبحت بسرعة ولبست نفس ملابسي وطلعت
واتفاجأت الشيخ جان واكف قريب من الحمام وانحرجت حيل،. بسرعة دخلت للغرفة

لبست ملابس عادية، ثوب وخليت مكياج خفيف
صح صارت كدمات بوجهي من الضرب
بس شسوي خفيتهم بلمكياج
وباوعت لجسمي مزلغ من اضافر هاي الي ضربتني
حتى معرفتهة منو، وشبيهة هيج ضربتني
اني حتى محاجية شي

كعدت اكل بالكيك والعصير
لحد مشبعت بس استحيت لان خلصت كل الكيك
بس شسوي جوعانة حيل

ورة تقريبا نص ساعة اجتي بنية كالت تريدين شي تاكليه
كتلهة لا شبعانة اكلت كيك
عافتني وراحت، واني مصدكت نمت بمكاني من التعب والتفكير
ما اعرف شكد نمت بس من كعدت الشمس ماكو
بقيت منتضرة بغرفتي ومحد اجة
كمت اباوع بالأغراض
والاثاث جان حيل قديم موديله
بس مرتب، وشفت الجنط مالتي موجودة
كعدت ارتب بيهم بالكنتور
ولكيت ميز مراية صغير رتبت عليه المكياج
بس احس بطني تتكطع من الجوع
ومحد اجة، واني اخاف اطلع لتجي هاي الضربتني
وهم تضربني مرة ثانية
خلي ابقى هنا احسن ولا احصل كتلة هم

واني جاي ارتب دخلت علية نفس البنية

كالت الشيخ يكول زهبي روحج

غالية : صار

( الصراحة مفهمت شنو تكول
بس من كالت الشيخ يعني اكيد راح يجي

طلعت اتسحب للحمام وسبحت بسرعة
ومن طلعت فجأة انضربت بشي عبالك جبل
رفعت راسي بخوف وجان اشوف الشيخ

غاليه : اااسفة اسفة

الشيخ فهد : ما داعي تتعذرين، نوبة الثانية
عايني لطريقج

غاليه : صار

( عفته ورحت لغرفتي اركض
نشفت نفسي وخليت عطر هواية
وعطرت شعري، ولبست ثوب نوم احمر الي اشتريته
وية سرى ووياه الحجل الهوسة
وخليت مكياج طوخ، طبعا بوقتهة اني ردت الشيخ
ينعجب بية وبجمالي حتى يحبني
بس الضاهر مو بس اني بحياته
والكل ميريدني هنا
لذلك لازم اكسبه واخليه بجانبي، حتى ميكدرون
يضربوني مرة ثانية لان لا حول ولا قوة اني
وحتى ما عندي لسان

كملت وكعدت انتضره
ومرت ساعة وساعتين وهو ماكو
لحد ما أيست منه

( الشيخ فهد،،،، وديت خادمة العنود حتة تكول للبت تحضر حالهة، لجني تورطت
غزالتي سمعت وودت علية، وانا رحت بساع
لكيتهة مزهبة روحهة، ولابسة اليحبة كلبي
وانا كلبي رجيج موش حمل هلمنظر
وما صدكت روحي ونسيت العالم
واخذتهة بحضيني، عبن ما أملن منهة وهي
حبيبتي وعزيزة كلبي
ونسيت البت التنتضرني، فزيت بتالي الليل
واتذكرت البت ضالة مشتولة هناك بحجرتهة
كمت بساع سبحت وبدلت ورحت عليهة

دخلت وشميت ريحة، ما اعرفن شوصفهة
ورد جوري مدري شنهي
اول نوبة اشمن هيج ريحة، واشوفنهة نايمة
ولابسة الثوب احمر، والحجل برجلهة التلالي
وانا كلبي رجيج وما اتحمل، لجن كلت حرام افززهة
من نومتهة، توني ردت اروحن وهاي فزت
يا طلابة الطلابة

( غالية،،، فزيت من النوم وشفت الشيخ كدامي
بلبداية انرعبت، لان اول مرة شخص يشوفني بهذا اللبس، بس هو اتدارك الموقف وكال

الشيخ فهد : انا اروحن اخذي راحتج

غاليه : لالا بلعكس اني اسفة، بس انتضرتك وانت ماكو

الشيخ فهد : هااا،. موش طلعتلي شغيلة

-----------
وللحكاية بقية
مع تحياتي الكاتبة
(** حور العين*)

فصلية الشيخ فهد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن