( كعد على الجرباية واتربع)الشيخ فهد : والله كال لزوم كل شهر نروحلة
عبن اثنينهن حالتهن ماهي زينة
وبلخصوص العنود، عدهة حالة نفسية
ويو ما رحنة وعالجنة تزيد حالتهةغاليه : اووي خطية ربي يشافيهم
الشيخ فهد : اريدن منج طلب
غاليه : عيوني الك حبيبي
الشيخ فهد : ريتهن سالمات، ل٠ن اريدنج تكعدين وي العنود، تصلين وياهة وتعلميهة عبنهة من اهل كبل
لا صلاة ولا شيغاليه : من عيوني حبيبي تدلل
( رحت طلعت سبحت وكملت ورحت وية البنات لكيتهم يغسلون مواعين وينضفون سويت وياهم
رغم مقبلو بس اني اصريت لان خطية يتعبونومرت الأيام واني دائما وية الشيخ
وصار قرريب الية اكثر من قبل
وبقى يسولفلي عن علاقته بالعنود
رغم اموت من الغيرة بس الحاضر يكول هو يحبني
ومرت شهرين وجلال بعد اسبوع ويرجع لالمانيا
كل هاي الفترة اني اتصل على اهلي من رقم جلال وكال راح اشتريلج موبايل لان حيل اشتاق لأهلي واشترالي خطية رغم الشيخ كال اني اشتريلج بس جلال كال لا هدية الهة لان محاسب حسابي بلهدايا وحيل فرحت بهل شي،،،
واقترح علينة نروح لأهلي علمود يفتر ببغداد
وهو اصلا يسافر من مطار بغداد، لذلك جاب جنطته وشغلاته وياه
واني طايرة من الفرح اليوم نروح لأهلي
كلت للشيخ يجيب جبن ودهن حر، لان اهلي يحبوهن
وخطية مقصر لكيته جايب كومة اجبان ودهن حر
ومسواك طماطة وبتيتة وانواع المخضر
وذبح ذبيحة واخذهة ويانة لحم بس
يكول عيب دائما ندخل فارغينورحنة لأهلي
واستقبلونة احلى استقبال
ونزلو الأغراض وابوية بقى يحجي يكول ميصير تحسسونة احنة نمن عليكم
وبعد الشيخ وكلامة المعسول حجة وية بابا
وبقينة يمهم احلى ايامساهرة : اكول حبيبتي ما حللتي الحمل
غاليه : والله نسيت
امنية : تعالي خلي نروح ماطول محد هنا
( رحنة للتحليل وحللت وجان اطلع حامل
بطيج اللحظة معرف اوصف شعوري
اريد اصرخ من الفرحة واحيرا من بعد انتظار سنة
او أقل شوية واخيرا ربي رزقنيورجعت للبيت وبشرت أمي وخطية فرحتلي حيل
وسمر ونورة طارو من الفرح
وقررت ما أكول للشيخ لحد منرجع
اريد اشوف فرحته وشلون راح يبتسم بفرحوامي خطية بقت محتارة شنو تجيب وتخليلي
ونفس اليوم بليل نزلت أشرب مي تقريبا الساعة ٣ وربع، سمعت طكطكة بالمطبخ
اني خوافة حيل يعني شغلات جني وهيج اشياء
كلت بسم الله الرحمن الرحيم وشغلت الضوة مالت المطبخ وشفت جلال وسمر بلمطبخ وحدهماني من الخوف راد يغمى علية
جلال بخوف : غالية بببس بس افهمج
غاليه بصوت مكتوم : جلال اطلع بسرعة
جلال : بس احجي
غاليه : ابد ابد
( عافنة وطلع واني جريت سمر وصعدتهة فوك شبعتهة كتل وهي خطية حتى مدافعت عن نفسهة
بقت بس تكول غالية افهميني
واني فقدت حيل بقيت اضربهة بخبال
من كد خوفي عليهة لو شايفهة احد اضرب بيهة واتخيل لو علي او عقيل شافوهة غير يذبحوهم
لحد ما تعبت وكعدت بلكاع ابجي واباوع ايدي بيهة شعرهة، بس والله خايفة عليهة
اذا اني مسويت شي وما رحمو بية
هي شيسوون بيهة شيسووووون يربي)غاليه : ولج ليش تحركين كلبي عليج، متشوفيني كدامج، باعوني برخص المي ليييش
( وبقيت الطم على وجهي
وهي خطية اجتي تلزم بايدي)سمر : والله اسفة اسفة، لتأذين نفسج بسببي
غاليه بدموع : ولج اخاف اخاف عليجن ما تفهمن
ما صارتلجن عبرة بسببي
ماشفتن شسوو بية، ولج اني ممسوية شي
وشمروني مثل الجلبسمر : والله احس بيج، بس شسوي دخل كلبي والله موبيدي
غاليه : هسة تسولفيلي شنو جنتو تسوون
سوالج شي مو سوالج( ورجعت الطم
وخطية بقت لازمة ايدي وتبوس بيهة)سمر : والله بس جان يحجي وياية
لان راح يروح، مبيناتنة شي بس نحجي بلتليفونغاليه : وتخابريه يمعزاية من شوكت، بلة سمعوووج
سمر : لا لا اصلا اقفل الباب
غاليه : اطلعي من يمي سمر اطلعيييي
سمر: اي اي بس ارتب نفسي، باعي شسويتي بية
غاليه :اطلعيييي
( عافتني وطلعت واني حسيت راسي صار ثكيل
وراح يغمى علية
وفعلا غمضت عيوني وكعدت ثاني يوم الساعة ٨ الصبح، سمعت صوت اهلي جوة وصوت ضحك الشيخ وجلال، كمت بثكل باوعت لنفسي بلمراية
عيوني حمر حيل
نزل علكيف علمود محد ينتبه
ودخلت للحمام سبحت وطلعت علمود يروح الحمار من عيني لان منتهية من التعب والبجي---------------
وللحكاية بقية
مع تحياتي الكاتبة
(*حور العين *)
أنت تقرأ
فصلية الشيخ فهد
Literatura Femininaرواية لفصلية من بغداد لا تعرف شيء عن حياة الفصليات وتبدأ حياتها من هناك في ارض الكوت العزيزة وتلقى ما تلقى هناك يا ترى هل تصبر على واقعها تعالو لنروي قصة الشيخ فهد وفصليته غالية ١٩/٣/٢٠٢٣ ١٥/٤/٢٠٢٣