الفصل السادس ( العصر الفكتوري)

13 1 0
                                    

حين استيقظت وجدت نفسها في عربة ترجع للعصر الفكتوري، كانت تتحرك بداخلها وهي لا تستوعب شيء

" النجدة... يالهوي عليا انا نمت قد ايه "
ذهبت بتجاه نافذة السائق وحين ابعدت الستائر لتري من وضعت يدها علي فمها

"ايها الغبي مالذي فعلته"

" صباح الخير زمرد "

بحثت عن شيء لتضربه به ولكنها لم تجد فأخرجت ذراعها لتضربه
"توقفي يا مجنونه سنقوم بحادث"

اوقف الاحصنه واخرجها ولكنه ركض عند رؤيته لها قادمه بتجاهه لتقتلع رأسه "انتِ لستي من عائلة ثرية ولا نبيله انتِ من الرعاع"

امسكت به واوقعته ارضاً "ألا يكفيك ما فعلته من مصائب، سرقت المرأة وحينما خلصتك واخذت التهمه قمت بتهربي اخبرني ألا تخشي احد... الا تخشي علي حياتك"

ابتسم ابتسامة مستفزه "اتخشين انتِ"

ابتعدت عنه وجلست بالقرب من شجرة

"ما الأمر ما بكِ" قالها بعدما رأي الحزن جالياً علي وجهها

"جاك.. لا تتعلق بي اطلب منك ما لن استطيع فعله"

حاول امساك يدها ولكنها سحبتها
"لمَ... ما الأمر"

"حتي إذا اخبرتك لن تصدقني وايضاً ستقول عني مجنونه.. اتعلم سأقول لك لتقول عني ما ستقول وتبتعد عني فأي احد سيسمع ما اقول سيظنني مج..."

"ساستمع إليكِ وساصدقك"

تنهدت وسردت له كلي شيء واخرجت هاتفها الذي اخفته منذ وصولها... صمتت تنتظر رده القاطع

"اصدقكِ"

توسعت عينينها واجابته بتقطع " ح.. حقاً "

"ماذا ستفعلين وكيف ستعودين" كان يحدثها وهو ينظر بعيداً

"جاك"

"نعم"

" أنظر لي "

ادار رأسه ببطئ لترى تلك النظرة اليأسه وكأنه علي وشك البكاء

" ساساعدك لتعودي إلي عالمك ولكن... لن تستطيعي العوده مجدداً صحيح؟ "

هزت رأسها بنعم ليقول وكأنه لا يريد تصديق تلك الحقيقه " هل تريدين العوده "

"إذا لم اعود يمكن.. يمكن ان اختفى لا أعلم ولكن أي تغير في الماضي سيأثر علي المستقبل"

مد يده لتتردد قليلاً في الامساك بيده ولكنها نهضتت حين التقطت اذنها صوت احصنه

"هناك" صاح بها الحراس وهم قادمون نحوهم

" امشي " دفعته بعيداً

" لم افهم ولكني لن اترككِ مجدداً "

"لترحل وحسب ارحل هيا"

" لا قلت لا "
تمسك بها و وقف ينتظر مصيره ولكن زمرد جذبته سريعاً والتقطت واحد من الاحصنه وركبت فوقه وصعد خلفها جاك والابتسامه تكاد تشق وجهه

في بعدٍ اخر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن