" ماذا حدث "" سرقت "
دخل المنزل بعد ان قال هذا وللصراحه مظهره كان مضحك
" لمَ تضحك "
" يبدو انك سيء الحظ لتسرق بهذا الشكل وفي هذا المكان... انظر إلي ملابسك "
أشار له ليتبعه " هيا تعال سأحضر لك ملابس لترتديها "
( بعد مرور ثلاثه ليالي)
" خذها لا اريدها.. لا اريد شيئاً يخصك... فقط دعني انام بسلام.. لم انام وبدأت اشعر اني سأفقد عقلي
لقد تعبت... امسك " رمي بالالماسه الحمراء لعامر الذي وقف بتعبير جامده
استدار وتركه ولكنه تشبث به " أعلم انك خلف هذا.. انت من سلطهم علي أليس كذلك، بسبب الالماسه وتلك الأشياء التي سرقتها "
انحني ليكون بمستوي ثائر وهمس بصوته الذي اصبح يهابه من كثره سماعه له في احلامه
" اخبرتك انت سرقتني، الندم لن يفيد لأنه قد فات اوانه "
نهض مجدداً وكان سيرحل وقبل ان يذهب تحدث دون ان يلتفت " اعطيتك فرصه اتذكر.. "
" ثائر... ألن تحتاج نقود "
" اتذكر "
" اذكر... انا اعدك اني لن امس أي شيء لا يخصني فقط.. " امسك برأسه " اجعلهم يتوقفون "
حدق به مطولاً ثم رفع يده وتمتم ببعض الكلمات " سأجربك فقط الليله وإذا لمست اي شيء لا يخصك عندها لن تتخلص منهم إلي الأبد "
هز رأسه مراراً وتكراراً
عاد إلي بيت العراف وتحدث بنبرة صاخبة " ألم تنتهي تلك التركيبه اللعينه "
" تبقي القليل "
" متى ستنتهي اعطني مهله محدده "
" علي الاغلب غداً او بعد غد "
صرخ به " ماذا.. غداً او بعد غد لمَ كل هذا "
" انا اصنع تركيبه لتعيدك إلي زمنك لا اصنع حساء والان لا تزعجني "
تركه وذهب إلي غرفته وارتمي علي الفراش وحاول
النوم ونجح لأنه لم ينل قسطاً من الراحه منذ مدة***
استيقظ وشعر انه نام لسنين ولكنه وقف يبحث في جيوبه وتذكر انه سرق وسرقت لفافته، ضاق وخرج من الغرفه
" يا عراف "
وجده نائم وكل شيء حوله مبعثر فعاد لغرفته... لم يشرب منذ ان جاء إلي هذا المكان وهذا اتعبه فوق تعبه والان ما الحل
" في غرزة في الزمن دا يا تري "
كان يتمشي لعله يجد مراده وانفه التقط مراده، اتبع الرائحه واخيراً " هاى انت "
أنت تقرأ
في بعدٍ اخر
Science Fictionفي مكان بعيد او في زماناً اخر تبدأ قصة ابطالنا مشاركة في مسابقة النوفيلا الحرة ٢٣