( الخاتمة)

10 1 0
                                    

                             (سابقاً)

استغل عدم وجود احد بالشارع وأن الجميع في المسرحية الآن وانتظر.. وراقب

دخل الأول وهو كان سعيد وهو يضغط علي الأزرار  ويراه يدلف، رأى ايضاً كل ما حدث له وفعل المثل مع البقية

                            ( الآن)  

ضوء شديد ودوار والأسوء هذا الصداع الذي يفتك برأسها أثر اغمائها من الدخان..الدخان ملئ رئتيها ولم ترى شيئاً بعدها... جاك

لمس عنقه وأثر الحقنه التي تخدر بها كان موجود بالإضافة لتلك الأشياء التي تسري بجسده، اصبح يمقت هذا اللون ويكره أنه يحيط به ولكنه ليس في الاكادمية وهذا ما طمئنه

ذرفت دمعه من عينيها بعد استيقاظها وظلت تحدق بالسقف، علمت أنها لم تكن في كابوس بل حقيقه... ما حدث معها كان حقيقي، لقد قامت بقتل شخص

" اتمني تسمعوني ومحدش فيكم يقاطعني لأني زي ما دخلت بسرعه هخرج بسرعه "

الاربع أسرة كانوا الاربعه بنفس المكان وبجانب بعضهم البعض، ركزوا حواسهم علي ذاك الذي يتكلم

تابع دون ان يهتم لنظراتهم " أكيد أيها الفرسان الاربعه كلكم في اسأله بتدور في راسكم وهي ايه اللي حصل بس دا مش مهم بقدر ما احنا عايزين نعرف الدروس المستفاده، وايه المكسب والمخاسر برضه بتاعت كل واحد "

صمت وأشار علي زمرد محطمة الفؤاد " كسبت الحب الصادق اللي يمكن كانت بتدور عليه كتير، طيب وايه الخساره، خسرت نفس اللي كسبته وسابت جاك من قبل ما قصتهم تبدأ "

كوبت وجهها في يديها تبكي، أشار علي صهيب الهزيل والمتعب

" كسبت اصدقاء وصديقة وفيه او حبيبه مستقبليه، الله أعلم وخسرت صحتك وجسمك.. و روحك، روحك القديمه المفعمه بالحيويه "

استدار بالكرسي لثائر المنكمش علي نفسه وهو
يمسك برأسه

" أما أنت فا انت مكنتش ليك مكسب بس اتعلمت درس.. درس هيعلمك طول حياتك متمدش ايدك علي حاجه متخصكش "

همس بنبرة لعوبة " ومتخفش هنا مفيش ظلال بدون اجساد "

انهي جملته بغمزة " أما انتي بقي " وجه نظره لمريم المدمره داخلياً وخارجياً

" انتي مريتي بتجربة غيرت حياتك ولسه هتغيرها بسبب نتايج الحادثه عليكي، وهتبقي شجاعه بعد كده "

" دلوقتي جيه الوقت اللي كنتم مستنينه... ايه اللي حصل وازاي حصل "

ارجع مقدمه جسده للوراء ليقول متذكراً" فكره يا زمرد لما كنتوا عندي وشاورتي علي حاجه متغطيه واتعصبت عليكم، دي بقي كانت ألة زمن محدش كان يعرف عنها حاجه ولا حد هيعرف

في بعدٍ اخر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن