( بعد ثلاث ساعات من خروج صهيب من الغرفة)دخل إلي الغرفة وسط نظراتهم، اشارت صوفيا بعينيها لفوق وفهم فوراً مقصدها بأنهم مراقبون حتي لا يقوم بفعل متهور
" عايز.. اشم شويه هوا "
ضغط الشاب زراً فانفنتح باب مطل علي حديقه " ايه رأيك اجي معاك انا كمان محتاج اغير جو "
لم ينتظر رده بل سبقه وهو اتبع خطاه، لاحظ شحوبه فهو لم يكن هكذا منذ قليل.. ياتري ما..
" اعتقد هنا مفيش كاميرات ولا اجهزه تنصت "
التفت له ومد يده " كريم "
ابتسم" او زي ما بينادوني هنا رقم ثلاثون "
صافحه بجفاء " صهيب ٢٣"
" انتوا عارفين عن اللي الاكاديميه دي بتعمله فيكم "
" شوف اللي اعرفه ان احنا هنا متدربين "
ارتفعت نبرة صوته لا ارادياً " لأيه.. متدربين علشان تبقوا ايه "
ربت علي كتفه ليهدأ " لسه منعرفش ومتفتكرش انك مختلف عننا في حاجه احنا جينا هنا بالغلط برضه "
نظراته المتسأله جعلته يكمل " كلنا هنا علشان اللي درجاته عاليه زي ما عرفت قبل كده، جت دعوه لينا ومحدش فينا قدر يرفض... لعبوا علي نقطه ضعف كل واحد فينا "
" وفي الاخر بقيتوا هنا "
نظر كريم حوله ليصب تركيزه عليه " ايه اللي حصل معاك جوا "
" في ست اتكلمت معايا بس كنت سامع صوتها بس "
قاطعه " قصدك جوهر اكيد رئيسه المكان وصاحبة الفكرة "
تذكر انها ظهرت له وفكت قيوده لتريه ما راي وكانت... كانت تشبهها لحد كبير
امسكه من كتفه ليتحدث " انتوا لازم تهربوا كلكم مفيش حد تبلغوا يساعدكم.. اهلكم.. البوليس حتي "
" للأسف الدوله متكتمه علي الاكاديميه بالرغم من انهم عارفين عنها كتير "
جعل صوته اشبه بالهمس " المكان بيعمل عليكوا تجارب، هتبقوا شويه جثث ماشيه "
دقق النظر لعنقه ليجد انا هناك اثر حقنه وهو اخفاها بيده بضيق "مش عارف حقنوني بايه بس الاكيد انها ماده ضاره"
ظهرت امامه من حيث لا يدري فوقع فزعاً
" صوره ثلاثيه الأبعاد يا صهيب " قالها وهو يساعده في النهوض
يقسم انه اصبح يفكر او يشك بأنها هي بالفعل
" تعال ورايا.. ٢٣ "
وتبع الصوره المتحركه تلك ليصل إلي باب يبدو غريباً، اصلا كل شيء غريب هنا ويكاد يعتاد عليه
" افتح الباب متخفتش "
لا يعلم لمَ نفذ ما طلبت ولكنه صدم مما رأه، اغلق الباب خلفه وبدأت في الحديث
أنت تقرأ
في بعدٍ اخر
Science Fictionفي مكان بعيد او في زماناً اخر تبدأ قصة ابطالنا مشاركة في مسابقة النوفيلا الحرة ٢٣