عزت بصدمة : شيرين !! ايه اللي عملتيه دا يا رؤي
رؤي وهي تنظر إلي شيرين بدموع : دي أقل حاجة ممكن أعملها يا عزت انت مش كنت حاسس باللي انا حاسة بيه وانا شايفه بنتي اللي ربتها وكبرتها بتبعد عني وقال ايه رايحة لمامتها .. ثم اكملت بإنهيار .. لأ يا عزت لأ انا مامتها انا اللي ربيتها انا اللي حبيتها هي هي بالنسبة ليا بنتي وأختي وصاحبتي ليه عملت كدا لييييييه إسألها ليه يا عزت إسألها
عزت : إهدي يا رؤي
اقتربت شيرين من رؤي وضمتها بشدة : انا آسفه يا ماما انا آسفه بس والله كنت مجبرة أعمل كدا
رؤي : وايه اللي كان جابرك انتي اللي روحتي ليها بمزاجك
عزت وهو يسحب رؤي : تعالي يا رؤي وأنا هفهمك كل حاجة
رؤي : لأ يا عزت انا عايزة أسمع منها هيا
عزت : تعالي بس علشان مش هينفع نتكلم هنا تعالي ندخل المكتب
انصاعت رؤي لكلام عزت وسارت معه نحو المكتب لكنها لم تنزل عينيها من علي شيرين وهي تشيعها بنظرات عتاب
مريم وهي تضم شيرين : معلش يا قلبي انتي عارفة رورو بتحبك قد ايه هيا بس زعلت علشان انتي روحتي لفريدة وفضلتيها عليها
شيرين وهي تبكي في حضن مريم : والله غصب عني يا مريم ، انا مش زعلانه من القلم اللي ضربته ليا انا زعلانه عليها هيا ياريتني حكيت ليها كل حاجة ياريت
مريم وهي تضمها أكثر : ششششش خلاص يا قلبي كله هيبقي تمام وعمو عزت بيكلمها وهيوضح ليها كل حاجة
في ذلك نزل جاسر وأسرع عندما وجد شيرين قد عادت وتبكي
جاسر وهو ينتزعها من حضن مريم ويضمها إليه : مالك يا قلبي حد عمل ليكي حاجه
انهارت شيرين ولم تستطيع التحدث فنظر إلي مريم مستفهما
مريم : طنط رؤي ضربتها بالقلم وانكل عزت بيهديها دلوقتي وبيفهمها اللي حصل
جاسر وهو يزيد من ضمه لها : إهدي يا قلبي وكل حاجة هتتحل
شيرين : ماما ماما زعلانه مني يا أبيه والله غصب عني والله مش كان قصدي وانت عارف
جاسر : ششششش انتي عارفه ماما مستحيل تزعل منك دي بس بتعاقبك علي اللي انتي عملتيه ، انتي مش عارفه هيا كانت عاملة ازاي وانتي مش موجودة دي كانت بتفكر فيكي وانتي عاملة ايه دلوقتي اكتر ما كانت بتفكر في أحمد صح يا مريم
مريم : هه آه فعلا يا شيرين لدرجة اننا كنا لسة بنتكلم عنك وعن قد ايه انتي وحشتيها
جاسر : مريم كلمي مراد وخليه يجيب فهد ويجي وقولي ليه ان شيرين رجعت
مريم : حاضر
جاسر : تعالي يا قلبي اقعدي لغاية ما بابا وماما يطلعوا ... جلس كلا من جاسر وشيرين علي الأريكه وشيرين مازالت تضمه
أنت تقرأ
تخطيت ألمي بك
Lãng mạnهو : عشت حياتى كما اريد لم اكن يوما من يتحمل المسئوليه حتى جاء ذاك اليوم المشئوم يوم رايتهم يموتون وانا عاجز حتى عن مساعدتهم ومن بعدها اتهمونى ب الجنون وأصبحت اسير لظلمت حياتى وقلبى الذى اظلم من بعد ذالك اليوم حتى اتى اليوم الذى اتيتى فيه لتمنحين...
