الفصل السابع والعشرون (الأخير )

249 10 4
                                    

نظر له عزت بهدوء : وأنا مش موافق

فهد بصدمه : ممكن أعرف السبب

عزت ببرود : مافيش أسباب أنا مش موافق وخلاص وياريت تقفل الموضوع ويلا نطلع ليهم برة

نهض فهد : تمام ... خرج فهد مسرعا غافلا عن تلك المصدومه لا تعلم لماذا رفض والدها وهي تعلم جيدا كيف يحب والدها فهد ويقدره

شيرين بدموع : ليه، رفضته ليه حضرتك جربت تسألني انا عايزة إيه، طب علي الأقل خد رأيي، لكن انت رفضت علي طول

عزت محاولا تهدئتها : طب تعالي نتكلم في المكتب

شيرين : عايزه أعرف ليه رفضته ومش تقول رفضت وخلاص أنا مش فهد علشان أسكت يا بابا

عزت : علشان أنا عارف انك مش هتقدري تتحملي، ممكن تقوليلي هتعملي ايه وانتي عارفه إن والدتك هيا السبب في موت باباه ومامته لأ وكمان هتعيشي في البيت اللي انتي شوفتيهم فيه وهما بيفارقوا الحياه انتي كدا هتلومي نفسك كل ثانية ومش بعيد انك تنتكسي مرة تانية و ساعتها معرفش ايه اللي ممكن يحصل ليكي انا مش مستعد أخسرك

شيرين : مش هيحصل أي حاجة من اللي انت بتقولها طب أقولك كلمه في اللي انت قولته قوله مخاوفك وشوفه هيعمل ايه

عزت : مش هيحصل !! شيرين انتي لغاية دلوقتي مدخلتيش الفيلا بتاعته عايزه تفهميني انك هتعيشي فيها عادي

شيرين : بالله يا بابا لتكلمه تاني علشان خاطري

عزت : طب خلاص هكلمه تاني بس كفاية عياط قطعتي قلبي

شيرين وهي تمسح دموعها بسرعه : خلاص مش هعيط تاني بس انت وعدتني

عزت : عيب عليكي انا عمري خلفت بوعدي ؟

شيرين وهي ترتمي في أحضانه : لأ، أنا بحبك قوي يا بابا

عزت : قلب بابا من جوه يلا نطلع زمان مروة و عامر علي وصول

شيرين : حاضر هروح أنا أشوف ماما ... نظر عزت لأثرها وتنهد بقلة حيله ثم خرج
...................................
أحمد : مراد هو فهد ماله ؟؟

مراد : ماله كان كويس دلوقتي .. ثم أخذ يتطلع حوله .. بس هو فين

أحمد : شوفته خارج متعصب وأنا داخل ما انا علشان كدا سألتك

مراد وهو يضع ما كان يمسكه : طب أنا هروح أشوفه وانت تعالي كمل شوي اللحمه بس خلي بالك لتحرقها

أحمد : عيب عليك وانتي يا سارة ادخلي جوة هتلاقي ماما والبنات في المطبخ

سارة : تمام عن اذنكم

مراد وهو يضرب كتفه بكتف أحمد : أيوا بق والعه معاك

أحمد : اتلم مافيش حاجة من اللي بتفكر فيها

مراد : عليا انا الكلام دا يا أبوحميد دا حتي رورو بدأت تخطط أسماء أولادكم ايه

احمد : يبقي كلكم بتفكروا غلط كل اللي بيجمعني بسارة هو الشغل والصداقه وبس

تخطيت ألمي بك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن