تخطيت ألمي بك

الفصل العشرون

شيرين بصراخ : بكرههههك

توجه إليها فهد سريعا محاولا السيطرة عليها

شيرين وهي تدفعه بعيدا عنها : ابععععد عني انت السبب في كل حاجة انا بكرهكم كلكم
أنهت جملتها وخرجت سريعا تبعها مراد محاولا إيقافها وكان الجميع في حالة من الصدمة جعلتهم لا يفقهون ايا مما يحدث حولهم أحقا أصبحت أميرتهم تكرههم لا بالطبع لا لابد من أن  يكون ذلك أحد مقالبها السخيفه و ستدخل الآن وهي تضحك علي صدمتهم تلك لكن كل ذلك تبدد عندما دخل مراد وهو يؤكد لهم رحيلها لم يتحدث أحد فقط كل ما فعلوه هو جلوسهم صامتين وكأن علي رؤسهم الطير

رؤي بإنهيار : وبعدين يا عزت هتسيب شيرين تبعد كدا انت قاعد لييييه روح رجع بنتي رجع ليا بنتي يا عزت ياااااارب يااااااارب ... ضمتها مريم تحاول تهدأتها لا تعلم لماذا فعلت شيرين ذلك وهي التي تعشق تلك العائله عشق لا يوصف هي منذ عرفتها ولم تدعو تلك الفريدة بأمي سوي الآن فلماذا الآن وعائلتها في أمس الحاجة لها الآن

مريم في سرها : ربنا يهديكي يا شيرين و تكوني عارفه انتي بتعملي ايه كويس

مراد : جاسر هتعمل ايه دلوقتي

نظر له جاسر بعجز ولم يعقب ماذا يقول وهو الي الان لا يصدق ما يحدث المصائب تتوالي خلف بعضها البعض الان فقط يشعر بعجزه التام تركهم وصعد للأعلي يريد أن يختلي بنفسه قليلا ليستطيع التفكير

مراد : مريم خليكي هنا النهاردة وخلي بالك من طنط

مريم : حاضر

مراد : تعالي يا فهد نروح ڤيلتك القاعدة دي مش هتفيد في حاجة

فهد وهو ينهض معه بضعف : عايز اتمشي شوية

مراد : ارتاح شوية الاول وبعدين اعمل اللي انت عايزه

أومأ له فهد فهو الآن لا يستطيع الجدال

مراد وهو يلقي نظرة أخيرة علي رؤي ومريم : خلي بالك منها ومن نفسك يا مريم
أومأت له الأخري وهي تسمح علي ظهر رؤي

كان كل ذلك يحدث تحت أنظار تلك التي تضحك بتشفي لما يحدث وخرجت بدون ما يراها أحد
...................................
في فيلا الأناضولي
فريده : ههههههههه برافوا عليك يا شاكر وأخيرا حاجة تفرحني

شاكر : ماشوفتيش حبيبك بق وهو عمال يلف حوالين نفسه زي المجنون ولا وهو بيحاول يهرب من اللي حسام بيشربه ليه

فريدة بغل : أهم حاجة اني أشوف عزت راكع قدامي بيطلب اني أسامحه وساعتها هعرف أزله براحتي

شاكر : هيحصل وقريب جدا يا فيري قريب أوي علي العموم هيا كلها ساعات و هيلاقي ابنه عمال يتوسل علشان الجرعه وساعتها هيكون انتقامك الحقيقي بدأ

فريدة : هههههههه وقتها ه... قاطع حديثها رنين الهاتف

فريده بإستغراب وهي تنظر للشاشة : ودي عايزة ايه دلوقتي... ردت عليها بضجر ... عايزة ايه يا زفتة انتي