شعرت برياح باردة خفيفة مع صوت الجداجد ورائحة التربة بعد المطرفتحت عيناي والتفتت حدقتي نحو النافذة دون حراكي لأرى ظلًا خلف الستار فتحركت لتكشف لي جزءًا من البوم المحدق حاجبًا القليل من نور القمر الذي أضاء العتمة بهدوء..
جلست ببطء وأرحت جذعي وأنا أنظر باستغراب... لا أخفي ذعري في البداية فأنا استيقظت ليلًا ولا أعلم إن كانت هذه الليلة ذاتها أم أني اغمضت عيني حتى الليلة التالية وعند استيقاظي أجد بومًا يحدق بي دون سبب
تفحصته من أعلى للأسفل.. له شيء يشبه القرون لكنها ليست كذلك، حدقتان بنِّيتان، أطراف ريش سوداء وعند الارتفاع قليلًا ترى اللون الأبيض، أرجل مهيئة للصيد، لحجمها وحدتها... طوله يكاد يصل لنصف النافذة وضخم هل هذا حجمه الطبيعي حقًا أم لأني لم أرى بومًا من قبل؟، وأخيرًا يقف على شيء أشبه بالكتاب ولا بد أنه كذلك، نزلت من السرير وخطوت نحوه
<هل هو طائرٌ رسول؟..>
وصلت ليرتفع البوم ويذهب لمكان ما، مخلفًا القليل من الريش على الكتاب فقررت أخذه لأضعه كفاصل صفحات
وصلت للسرير ووضعت الكتاب على الطاولة الجانبية واستلقيت، وبدون إدراك سقطت للنوم مرة أخرى وكأني استيقظت فقط لاستقبال هدية البوم
-------2-------
فصول البداية قصيرة مرة لكن الجاية أطول
طبعا اللي رجعني أنشرها أني ما عرفت كيف اخلي الفصول مؤرشفه 🌹
صح وتراني ما عرفت للحين كيف أخلي الغلاف جودة حلوة لأن الجودة كانت حلوه بس يوم حطيتها هنا خاست ومو بس هو حتى الافتار يسوي نفس الشيء فاا السموحه
أنت تقرأ
Matryoshka || ماتريوشكا
Fantasyأُخاطب البدر في ليلة خلوت بها معه، وكأنه سيتحدث معي، فتلوح لي يد غريب وتضع لي ظرفًا به رسالة لم يكتب فيها سوى سطر واحد ^وإن كانت ليلة المحاق؟^ بعد تلك الحادثة توالت علي الغرائب وتساقطت في العوالم بحثًا عن مفتاح النجاة في لعبة الماتريوشكا *قيد التعدي...