" أريد اشتراط شرط"
" ماهو؟"
" أن تخترع أية طريقة لأتجنب صعود هذا الدرج"-------11-------
ابتسم في وجهي ودفعني من الدرج لم أخف وبقيت انظر بملل له من فوق وقد اعتلت على وجهه ابتسامة شريرة بنظره وبنظري ابتسامة بلهاء طفولية
" إنه يستمتع بقذفي"وقبل تهشم عظامي بفعل السقطه التقطني واجاب موافقًا على شرطي
" لك ذلك"
"تبا لك... من الجيد أنني اتيت وأنا أملك الطاقة لجدلك"انزلني على الأرض
" من هو الرجل الذي كان يبوخك؟"
" ماذا تريدين؟"
" أريد شكره.. من هو؟"
" لن أخبرك هيا أغربي "
" هل مصاصو الدماء لا يَفون بوعودهم؟"طقطق بلسانه وأراهن أنه شتمني في داخله وندم على إخباري بهويته
" كان صاحب قناع الرنة وهو الذي يملك هذه المدينة.. هو نفسه الذي تطلق عليه ليلى السيد غراب... والآن ألن تذهبي؟"ظهرت على وجهي تعابير الدهشة
" حقًا؟ هو نفسه؟ لم أتوقع رؤيته هنا.. "أومأ وبقي ينظر لي حتى انتهيت من تدويني قبل أن أرحل من أمامه برضا..
نظرت له وهو يلوح لي من الخلف وتجاهلته
" لدي خطط أخرى لهذا اليوم"~~
وصلت للنفق وبقيت متصنمه أجمع شجاعتي وأراقب إن كان ذلك الرجل موجودًا مرة أخرى أم لا لكن فورما سمعت صوت خطوات صادره من داخله أسرعت واختبأت خلف الأشجار القريبة
خرج ذلك الشخص مرة أخرى صاحب قناع الرنة وعلى كتفه ذلك البوم ذاته الذي زارني في المأوى واجتاحتني رغبه قوية بتتعبه والتحدث معه أو حتى معرفة أين هي وجهته التالية.. انتظرتهم حتى ابتعدوا
فأسرعت في تتبعه لعلي أشبع فضوليتبعته طوال الطريق وتخفيت بواسطة الناس والأشجار والمنازل حتى وصل لزقاق مظلم فتلفت من حوله ثم دخل
ومن فوري التصقت بالجدار وبقيت عدة ثواني وقررت بعدها الاختلاس لكن ما رأيته جعلني أفزع وأقفز أمامه كاشفةً نفسي
كان وجه البوم قريبًا للغاية يحدق بي ولم أتوقع ظهوره
فتحدث
" من الذي تتبعينه؟"
نظرت من خلفه لكن لا أحد
" آه حسنًا.... أيوجد قانون يمنع المشي؟"
" لا بالطبع"
" إذًا! ؟"
" حذاري... إن وجدك أحد السكان تتجسسين فسيزجون بك في السجن... العدالة هنا ليست كما كانت في عالمك"ذهب ولا يزال عقلي مشتتًا
" مالذي يتفوه به عن نظام العدالة الظالم هذا؟... أعتقد أني نلت كفايتي سأتفقد ليلى عند عودتي"عدت للمشي بتملل أبحث هنا وهناك عن شاغلٍ يشغلني
" آه لقد تذكرت اني لم أكمل طريقي للنفق "

أنت تقرأ
Matryoshka || ماتريوشكا
Fantasyأُخاطب البدر في ليلة خلوت بها معه، وكأنه سيتحدث معي، فتلوح لي يد غريب وتضع لي ظرفًا به رسالة لم يكتب فيها سوى سطر واحد ^وإن كانت ليلة المحاق؟^ بعد تلك الحادثة توالت علي الغرائب وتساقطت في العوالم بحثًا عن مفتاح النجاة في لعبة الماتريوشكا *قيد التعدي...