تسير تلك السّيارة السّوداء الضخمة في طرقات سيؤول المزدحمة...توقفت أمام شركة كبيرة...و كيف لا تكون كبيرة؟ أكبر شركة في كوريا..."شركة آل جيون".
تقدّم أحد الحرّاس بسرعة يفتح الباب ل سيده...خرج ذلك الرجوليّ ب هالته المخيفة يخطو متجهاً ل شركته دون النظر ل أحد حتّى! يمشي ب ثقة و غرور..لكن أهناك من يتجرأ و يعلّق عليه بالسّوء؟ هه بالطّبع لا ف من حاول آخر مرة هذا اخترقت ثلاث رصاصات جسده دون رحمة! إنّه معروف ب قسوته و يمكننا قول توحشه ف كما يلقبونه....
"الزّعيم الشّيطان".
دخل مكتبه يجلس يخرج أوراقه...تبسّم ب طريقة مخيفة و غريبة يناظر الأوراق.
"لن تستطيع أخذ الأسهم مني أيها القذر بعد هذا..."
.
أغمض عينيه يبتسم ب حدّة يتذكّر تعذيبه الشّرس ل من حاول سرقة أسهم من شركته!فتح عينيه عندما طرق الباب.
"ادخل"
قال بصوت رجوليّ خشن.دخل ماكس صديقه منذ الطّفولة.
"مرحباً جيون"
"أهلاً ماكس.."
أجابه ببرود." لديّ شيء ل أقوله لك"
"قل"
"هناك رجل يريد الاستثمار في شركتنا هو و ابنه"
"همم...لديك معلومات عنه"
"لا...لكنّه يريد معرفة ما إن كنت موافقاً...و متى؟"
"همم حسناً أوافق...أخبره أن يأتي غداً السّاعة الخامسة عصراً"
"حاضر"
"انصرف"
تنهد ماكس ف هو يعلم برود و صرامة صديقه اللّعينة كما يسميها.
...
أنت تقرأ
"جحيم الشّيطان المختل" -مكتملة-.
Romance"لعين...شيطان ب معنى الكلمة...لا معنى للرحمة في قاموسه...قاتل زعيم مافيا...يحبّ الذهاب للملهى للشرب و مراقبة الفتيات فقط لا فعل أي شيء معهن...س تقع فتاه مراهقة لم تتجاوز السادسة عشرة من عمرها بين يديه ب فعل والدها....هو في أواخر العشرينات عمره 27...