....
أغمض عينيه ينام هو الآخر.
استيقظت جوانا صباحاً تشعر ب ألم في معدتها...بالطّبع فهي مازالت صغيرة على هذا....استقامت ب جزئها العلويّ ب تعب و إرهاق تمسك معدتها ب ألم.
خرج جيون من الحمام يناظرها ب عمق...توجه لها يجلس يضعها على فخده يحاوط خصرها كي لا تقع....أبعد خصلات شعرها عن وجهها ينبس لها:
"تتألمين؟"
نفت ب رأسها بهدوء.
"آلمتكِ البارحة؟"
نفت ب رأسها مجدداً بخجل.
"إذاً لِمَ كنتِ تبكين؟"
تشكّل غشاء شفاف على عينيها يعلن عن دموعها.
"أ-أنت لن ترميني بعدما سلبتني...."
لم تكمل لأنّه وضع سبابته على شفتيها يمنعها من الحديث:
"أنا فعلتها لكيلا تهربي و تقولين هذا الآن؟!"
قال بحنو على غير عادته." ح-حسناً"
اقترب منها يقبّلها ب سطحيّة...أنزل رأسه عند عنقها يقبّل علاماته التّي خلّفها ليلة البارحة.
نظر لها ل يقول:
" س أذهب للعمل و الآن لو قررتِ الهرب س أكسر قدميكِ و لن أرحمكِ هذه المرة، قدمكِ إن خرجت ولو قليلاً من باب القصر س أقتلعها، زوجكِ لطيف همم؟"
أومأت له بخوف...أنزلها يخرج من الغرفة يقفل الباب خلفه.
ارتمت على السّرير تبكي...هذا صعب على أيّة فتاه و س تأخذ وقتاً كي تتأقلم مع وضعها الجديد...علقت بين قبضتيّ شيطان...و أصبحت ملكه أيضاً!
استقامت تنظر للباب مطولاً...لم تعد تستطيع الهرب بحق..تنهدت مستلمةً لحالها...قررت التّجول بالغرفة قليلاً بما أنّها كبيرة...نظرت للدّرج الكبير ف توجهت تفتحه.
انصدمت ممّا رأته....أسلحة من كل الأنواع...و في الدّرج الذّي بقربه توجد الذّخيرة....فتحت الدّرج الذّي أسفله ف انصدمت تغلقه بسرعة...كان به العديد من أدوات التّعذيب! هي لا تتحمل هذا.
جلست على حافة السّرير تتذكّر ليلة البارحة...كان لطيفاً بحق معها لم تشعر بشيء...بدأت تفكّر...هل هو منفصم أم مختل؟ أم شيء آخر؟
..........
عند جيون كان جالساً يعمل على أوراقه كعادته...طرق الباب بطريقة رقيقة.
أنت تقرأ
"جحيم الشّيطان المختل" -مكتملة-.
Romance"لعين...شيطان ب معنى الكلمة...لا معنى للرحمة في قاموسه...قاتل زعيم مافيا...يحبّ الذهاب للملهى للشرب و مراقبة الفتيات فقط لا فعل أي شيء معهن...س تقع فتاه مراهقة لم تتجاوز السادسة عشرة من عمرها بين يديه ب فعل والدها....هو في أواخر العشرينات عمره 27...