-7-

3.4K 103 8
                                    

......

"س أذهب لا أريد فعل شيء لك...لا أريد أن يحصل شيء سيء لك من قبلي لكن لا اضمن لكِ المرة القادمة أن اتمالك نفسي هكذا"
ثمّ ذهب يخرج من المنزل.

استقامت ب جزئها العلويّ تتنفس ب خوف و بشكل غير منتظم.

"أيّ مصيبة هذه...؟"
نبست ب دموع.

عاودت الاستلقاء تحاول النّوم مجدداً.

-اليوم التّالي في شركة جيون-

تجلس على الكنبة منزلة رأسها و جيون يعمل مع ماكس و ينظر لها بين الحين و الآخر....رفعت مقلتيها تنظر له ب صرامة...استقامت ب شجاعة تقف أمامه تنبس:

"أنت....وقح سيد جيون"

تغيرت ملامحه للحدّة و الغضب و الصّدمة....ضرب الطّاولة بيده يأمر ماكس بالخروج...بعدما خرج ماكس استقام جيون بغضب...تراجعت للوراء لكنّه أمسك شعرها بقوّة يرميها على الكنبة....اعتلاها ممسكاً شعرها يصرخ بها:

"كفي عن هذه الوقاحة لا تجعليني أكسر رقبتك هذه و اللّعنة عليكِ"

نزلت دموعها ب استسلام تبعد يدها عن قبضته المحكمة على شعرها بطريقة قويّة و مؤلمة ارخت جسدها ف هي تعلم أنّها ضعيفة أمام قوته....نظر لها بعمق و برود لا يعلم لِمَ قلبه يقبض مع كل دمعة تهطل من غيوم مقلتيها...ترك شعرها تدريجياً بخفة يقترب من وجهها....وضع ارنبة أنفه على خدّها يستنشق رائحتها الطفولية...مختل لعين!

وضعت أناملها على كتفه تحاول ابعاده عنها لكن هيهات قوتها أمامه....تنهد ب عمق بسبب لمستها له ابتعد عنها يناظر وجهها يبتسم ب حدّة:

"س تكونين ملكي قريباً"

اضطرب تنفسها و ارتفعت حرارتها ب شكل ملحوظ تنفي ب رأسها خوفاً منه.

"اشش لا مهرب مني...تقبلي الأمر أنتِ في جحيمي...جحيم جيون"

ابتسم ب جانبية مرعبة يبتعد عنها يعاود الجلوس ب كلّ برود.

...........

مضت الأيام....أسابيع و مازال يفكّر بها...و يا للهول أصبح مختلّاً...مخيفاً أكثر...وحشياً أكثر...لقد طفح كيله س يحصل عليها إمّا الآن أو أبداً.

يجلس يعمل مع تشان في الشّركة...قاطع العمل ب قوله:

"سيد تشان...س أكلمك في موضوع"

"نعم تفضل"

"من أجل ابنتك..."

"جحيم الشّيطان المختل" -مكتملة-. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن