-12-

2.9K 89 7
                                    

.....

أومأت له بخفة تغمض عينيها تنام.

...

مضت الأيّام و جوانا بدأت تتأقلم بالفعل مع جيون....رغم أنّه أحياناً كان يقوم بضربها بسبب غضبه لكنّه لم يكن يتعدى حدوده بضربها مثل والدها سابقاً.....لا تدري جوانا لِمَ بدأت تكنّ له بعض المشاعر لكنّها مازالت تخافه و بشدّة بسبب عمله.

هاهي جوانا تجلس على الأريكة في الصّالة تحاول جمع نفسها كي تخبر جيون ب أمرٍ ما....دخل جيون البيت ل تقابله جوانا تنظر له بطريقة  غريبة.

تقدّم منها يحاوطها يقبّلها بعمق....فصل القبلة ل يلصق جبينه ضدّ جبينها ينبس لها:

"ماذا همم؟"

"ج-جيون أريد رؤية ج-جيمين"

رمقها ب حدّة يشدّ ب قبضته على فكّها:

"كم من مرة قلت لكِ لا؟"

ادمعت عينيها هي بحق اشتاقت ل جيمين...أفلتت نفسها منه تجري للغرفة...ارتمت على السّرير تبكي بحرقة....دقائق حتّى شعرت به يحاوطها من الخلف يستنشق عبق شعرها الذّي يدمنه.

حشر رأسه في عنقها من الخلف يطبع ملكيته عليه بخفة...ابتعد عنها يديرها له يجعلها أسفله...شاحت ب نظرها تتفادى النّظر له:

"تذهبين معي للشّركة غداً كي تري جيمين؟"

وسعت عينيها فرحة تومأ ب حماس...ابتسم ب جانبية:

"إذاً دعيني أقضي ليلة معكِ"

تبدلت ملامحها تنظر له ب حزن.

"امزح امزح لا تنظري لي هكذا لن اقترب منكِ همم"

"س أرى أخي؟"

"نعم"

شعرت ب سعادة شديدة ف قفزت تحتضنه تقبّل فكّه بحماس و سعادة...عندما وعت على فعلتها حاولت الإبتعاد عنه لكنّه قام ب تثبيتها و اقترب منها يقبّل أرنبة أنفها...ثمّ قبّلها بعمق و اختلال.

ابتعد عنها يستلقي بقربها يضع رأسه على صدرها يحتضنها بقوّة...أغمض عينيه يريد النّوم...بعد مدة شعر بيد جوانا تتغلغل في خصلات شعره الفاحمة بهدوء و هي تبتسم...أبعدت يدها تتلمس كتفه تضع دوائر وهميّة عليه.

لم تكن تعلم أنّه مستيقظ...فجأة شعرت ب جيون يقبّل أسفل عنقها من فوق سترتها و يده تسللت أسفل السّترة تتلمس خصرها برقة و هدوء.

"جحيم الشّيطان المختل" -مكتملة-. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن