-13-

3K 73 0
                                    

.....

نظر لها ب طريقة مخيفة و غريبة:

"تعلمين لربما هو يكرهكِ، لكنكِ تبقين ابنته و هذا يعني ب أنني لم أنتهِ من عقابي بعد"

أنهى كلامه يقترب منها...حملها يرميها على السّرير بعنف  يعتليها يمزق ثيابها...بدأت تبكي بصدمة و خوف تنفي بقوّة...جيون ثمل و غاضب ليش بوعيه لن تستطيع إيقافه....عندما حاولت مقاومته صفعها بقوّة ف خارت قواها تستسلم له.

......

.
بعد ساعات ابتعد عنها يتنفس بصعوبة يدخل الحمام أمّا هي فقط تبكي بقوّة و تصرخ من ألمها.

حاولت أن تستقيم ف سقطت أرضاً بسبب وحشيته هذه المرة معها...زحفت تصعد السّرير تستلقي بتعب واضح...بعد فترة خرج جيون من الحمام يلقي بنفسه على السّرير متجاهلاً تلك التًي تبكي على حالها هذا.

أغمضت عينيها تحاول النّوم لكنّها لا تستطيع بسبب ألمها تشعر و كأنّها تحترق...لِمَ يحصل هذا معها؟

والدتها لم ترها أبداً...لم تشعر بحنان الأمّ يوماً...و لا حتّى بحنان الأب...فقط كان جيمين هو سندها الوحيد لكنّها بعيدة عنه الآن...تشعر و كأنّ هذه هي نهايتها...أغمضت عينيها ب استسلام تنزل تلك الدّمعة من عينها.

لا تستطيع الاستمرار في هذه الحياة...هل انتهت فعلاً؟

استيقظ جيون صباحاً يشعر ب ثقل رأسه...استقام ب جزئه العلويّ يمسك رأسه يحاول تذكّر ما حصل البارحة وسع عينيه عندما رأى ثياب جوانا الممزقة على الأرض يتمنى ألّا يكون قد قام ب أذيتها.

نظر لها يقترب منها يمسكها يضعها في حضنه:

"ج-جوانا....صغيرتي استيقظي"

قال و هو يضرب وجنتها بخفة...تمعن بوجهها ف لمح أثر صفعته عليها.

تذكّر ما حصل البارحة و كيف اعتدى عليها...نفى برأسه يحتضنها بقوّة:

"ملاكي...استيقظي رجاءً...أرجوِك حبيبتي"

لكن لا جدوى..وضع اصبعيه عند رقبتها لكن لا نبض!!
نفى بقوّة يحملها يغطيها بشيء خفيف يجري بها لسيارته...وضعها بحضنه يقود للمشفى:

"رجاءً حبي لا تتركيني...أحتاجكِ معي أنا أعتذر قد كنت أحمقاً"

نبس تزامناً مع تلك الدّمعة التّي تمردت من عينه.

وصل للمشفى ينزل بسرعة...دخل الرّواق يصرخ بقوّة:

"و اللّعنة انقذوا زوجتي أيها الأغبياء!"

"جحيم الشّيطان المختل" -مكتملة-. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن