أمّا عن الشّركة س أكتفي بقول أنها ب حجم قصر.ترجلّوا من السّيارة يتوجهون داخل الشّركة مع استقبال الحرّاس لهم ب طريقة محترمة لطيفة
وصلوا إلى باب مكتبه ف رآهم ماكس...
نظر لهم قائلاً:"أهلاً بكم لابدّ أنّك السّيد تشان و الابن جيمين و أنتِ....."
نظر لها والدها بحدّة....ف انحنت قائلة ب لطافة:
"أنا جوانا ابنة السّيد تشان"
"أهلاً بكِ جوانا...تفضلوا معي"
فتح ماكس الباب يناظر جيون القابع على كرسيه عاقد الحاجبين ك عادته....حمحم له ماكس ل ينبس ببرود و حدّة:
"أدخلهم"
دخلوا ل ينظر لهم واحداً تلو الآخر...وقعت عينيّه على جوانا ينظر لها من رأسها ل أخمص قدميها ب حدّة.
"سيد تشان هذه ليست حضانة أنت تعلم"
نبس بغضب."سيد جيون أنا حقاً أعتذر لكنّ هذه الغبية المزعجة هي من أصّرت عليّ...."
قاطعه صوتها تختبىء خلف شقيقها و تنظر ل جيون بخوف:
"ميني إنّه مخيف انظر له كم هو ضخم"
ابتسم ب جانبية مخيفة ل كلماتها نابساً ب فحيح ك الأفعى:
"يا صغيرة لا أريد أيّ ازعاج همم...لا أحبذ المزعجين...من يزعجني لا يخرج حيّاً لا أريد قتل طفلة همم...تفهميني صحيح؟"
هزّت رأسها بخوف تنظر له بخوف....لا يدري لِمَ راقت له هي و خوفها هذا...وجدها لطيفة لكن مغرية....جلس كلّ من تشان و جيمين على المكتب مقابله و الصّغيرة جلست على الكنبة بعيداً عنهم قليلاً و بجانبها ماكس.
"هي هي أنت"
قالت تخاطب ماكس."ماذا؟"
"لِمَ هذا الرّجل مخيف"
"لا تسألي"
"أوه حسناً...ما اسمك؟"
"ماكس"
"و هو؟"
"جيون جونغكوك"
"واه اسمه مركّب و جميل"
"نعم"
بينما كان يعمل و يطالع أنشطة تشان و شركته كان يخطف نظرة منها دون أن تشعر و حتّى دون أن يشعر هو على نفسه.
"حسناً...لقد اتخذت قراري..."
استقامت فجأة تناظره ب نظرة أمل...لا تريده أن يكسر ب خاطر والدها كما البقية....نظر لها بتمعن ل ينبس أخيراً:
"مبارك لكما...اصبحتما مستثمران في شركتي لكن أيّ خطأ أقتلكما واضح؟"
"حسناً حسناً نشكرك سيد جيون بحق"
قال تشان ب سعادة.استقام جيمين يبتسم ل جوانا...تقدّمت منه تحتضنه بلطف ف بادلها الحضن...نظر لها جيون يعض شفته السّفلية هي بحق مغرية له و لكيانه....فصل جيمين العناق ممسكاً بيدها يبتسم ل جيون قائلاً:
"شكراً لك سيد جيون"
همهم له ببرود ليخرج جيمين بعدها.
.9:30 pm.
يجلس جيون في الملهى يمسك بيده كأس الخمر يناظر الفتيات...ابتسم ب جانبية يتذكّر نظرات جوانا البريئة عكس الفتيات اللّواتي هنا ف نظراتهن تحوي القذارة و الحقد فقط...تقدّمت إحداهنّ منه تتمايل أمامه...زمجر ب حدّة نابساً:
"اغربي من أمامي"
خافت من نبرة صوته ف ابتعدت كي لا تخسر حياتها أمامه.
استقام ب تثاقل يتجه ل سيارته...ركبها بصعوبة يقصد بيته أو بالأحرى قصره...عندما وصل صعد إلى غرفته يخلع قميصه يدخل للحمام...استلقى داخل الحوض يريح عظامه قليلاً...أغمض عينيه و أول صورة أتت إلى باله هي جوانا عندما كانت خائفة منه..فتح عينيه ب انزعاج و بسرعة يزفر الهواء بغضب.
"كلا جيون عليك أن تسيطر على نفسك و اللّعنة لا تجعل فتاه قاصرة تسيطر عليك"
استقام من حوض الاستحمام يرتدي ثيابه يتوجه ينظف اسلحته....بينما هو ينظفها ابتسم ب طريقة مرعبة و مختلة يفكّر بها.
....
أنت تقرأ
"جحيم الشّيطان المختل" -مكتملة-.
Romance"لعين...شيطان ب معنى الكلمة...لا معنى للرحمة في قاموسه...قاتل زعيم مافيا...يحبّ الذهاب للملهى للشرب و مراقبة الفتيات فقط لا فعل أي شيء معهن...س تقع فتاه مراهقة لم تتجاوز السادسة عشرة من عمرها بين يديه ب فعل والدها....هو في أواخر العشرينات عمره 27...