......
تراجعت بخوف ترمقه بنظرت مرتعبة...تكره مناظر الدّماء بشدّة.
اقترب منها بطريقة مخيفة ل تستقيم تتراجع للوراء خائفة منه...خلع قميصه المملوء بالدّماء يقترب منها...أخذت تشهق بقوّة و هي تبكي...حاصرها على الجدار يمسح دموعها ب تعب:
"اشش صغيرتي لا تبكي..."
احتضن جسدها الذّي يرتجف بحنان يربت على ظهرها.
"ج-جيون"
قالت وسط شهقاتها."ماذا؟"
" أ-اترك هذا العمل...س تقتلني يوماً و...و ه-هو خ-خطير..."
ابتعد عنها يناظرها بغضب...ركل الطّاولة ب قوّة يصرخ بها:
"اعيدي هذه الكلمات و هذا الهراء و س ابتر لسانكِ و الآن عودي للنّوم!"
جرت للسّرير تخفي نفسها تحت الغطاء تبكي....تنهد بقوّة يدخل الحمام يغتسل كي يريح نفسه و يخفف من إرهاقه.
خرج من الحمام يرتدي بنطالاً رياضيّاً و هو عاريّ الصّدر...استلقى بقربها يضمها له بقوة و حنان يقبّل فروة رأسها.
صباحاً استيقظت جوانا كالعادة تجلس على السّرير تضمّ قدميها ل صدرها تفكّر بتصرفات جيون الغير مفهومة....هو يحبها؟ هل يأخذها ل شهواته فقط؟ لِمَ استسلم لها و لم يلمسها البارحة؟
قلق عليها حقاً؟...قاطع شرودها دخوله مع الفطور لها...جلس على حافة السّرير ينظر لها ب ابتسامة:
"صباح الخير صغيرتي"
"صباح الخير..."
وضع الفطور أمامها....بدأت تتناول الفطور...رمقها ب تمعن ل ينبس فجأة:
"هل تكنّين أيّة مشاعر نحوي؟"
سعلت بقوّة بسبب سؤاله المفاجئ هذا!
"م-ماذا؟"
"أعني، هل تحبينني؟"
أعاد.صمتت قليلاً ف هي لا يمكن أن تحبّ من تملّكها غصباً عنها و خطفها و حرمها من شقيقها و اشتراها و كأنّها سلعة.
"همم حسناً اكملي طعامكِ"
اقترب منها يقبّل أرنبة أنفها ثمّ طبع قبلة سطحيّة و استقام يخرج من الغرفة.
ابتسمت دون وعي منها على تصرفاته هذه...ضربت جبهتها تقول:
"لا جوانا لا"
أنت تقرأ
"جحيم الشّيطان المختل" -مكتملة-.
Romance"لعين...شيطان ب معنى الكلمة...لا معنى للرحمة في قاموسه...قاتل زعيم مافيا...يحبّ الذهاب للملهى للشرب و مراقبة الفتيات فقط لا فعل أي شيء معهن...س تقع فتاه مراهقة لم تتجاوز السادسة عشرة من عمرها بين يديه ب فعل والدها....هو في أواخر العشرينات عمره 27...