استقام من حوض الاستحمام يرتدي ثيابه يتوجه ينظف اسلحته....بينما هو ينظفها ابتسم ب طريقة مرعبة و مختلة يفكّر بها.وضع الأسلحة على الطاولة يستقيم يتجه ل سريره لكي ينام.
-صباح اليوم الموالي-
أتى صباح محمّل بالأحداث الجديدة ل حياة هذه الصّغيرة اللّطيفة.
تجلس تتناول الفطور مع والدها و شقيقها.
"أوبا س تذهب للعمل؟"
نظر لها ب حقد متجاهلاً إيّاها.نظر لها جيمين يجيبها ب حنان:
"نعم صغيرتي س نذهب للعمل"
"عند ذلك المخيف؟"
قهقه جيمين بخفة على لطافتها نابساً:
"نعم صغيرتي"
"هل س أبقى وحدي؟"
قالت ب عبوس لطيف."لا داعي ل تلميحاتكِ لن تأتي معنا"
أجاب والدها ب سخط.نظرت له بحزن و حرج تنزل ناظريها للأسفل.
"لا لن تبقي وحدكِ....س تأتين معنا للشّركة"
رمقه والده بصدمة.
" كيف؟!"
صاح الأب ب غضب."أبي لا تغضب...هي لن تزعج أحداً و س تبقى معي حسناً؟ لن تزعج أحد أنا أعدك بهذا"
"و اللّعنة أقسم لو اقترفت أيّ شيء س أجعلها تندم"
"لا تقلق أبي....هيا جوانا جهزي نفسكِ للذّهاب"
ابتسمت ب وسع تصعد ل غرفتها ترتدي ثيابها....ارتدت قميصاً رماديّ اللّون...و بنطالاً أسود اللّون مع قلادة على شكل فراشة و تركت شعرها منسدلاً على كتفيها ب نعومة...و قررت وضع أحمر شفاه شفاف و سائل...نزلت إلى مكان شقيقها و والدها...نظر لها والدها ف ضحك بسخريّة:
"رائع و كأنّنا س نذهب لحفل"
"تبدين جميلة ملاكي"
قال جيمين."أشكرك ميني"
"هيا بنا"
أجابها بحنان.أمسك بيدها متوجهاً للسّيارة.
.عند وصولهم.
دخل تشان المكتب مع أولاده ينظر ل جيون.
"مرحباً سيد جيون أتمنى ألّا نكون قد تأخرنا"
"همم لا"
أجاب ببرود.جال ب أنظاره ف لمح جوانا تختبئ خلف جيمين تناظره بخوف.
"كم من مرة قلت هنا ليست حضانة؟"
نبس ب حدّة.رمق تشان ابنته ب غلّ و حقد ف أنزلت ناظريها بحرج....أطلق جيون تشه ساخرة من بين شفتيه....فجأة طرق الباب.
"ادخل"
قال بصوت رجوليّ بارد.دخلت السّكرتيرة الخاصّة به تحمل بيدها بعض الأوراق.
"سيد جيون على السّيدان بارك تشان و بارك جيمين عليهما أن يأتيا معي ل تسويّة بعض الأوراق بخصوص العمل"
أشّر لها بمعنى خذيهم...عندما استدار جيمين تمسكت به جوانا بقوّة تنبس له بهمس و ترجي:
"أرجوك ابقَ معي هنا"
"ابقي هنا جوانا"
قال مبتعداً عنها.خرجا ل تستدير تناظره ب قلق و خوف....نظر لها ب طريقة مخيفة مع ابتسامة مريبة...نظر ل شفتيها ف رأى أحمر الشّفاه...وجه أنظاره ل تلك الفراشة التي تلمع على عنقها...ابتلع ريقه ب صعوبة يناظرها ب طريقة مختلة جداً.
استقام يقترب منها...تراجعت للوراء و كادت تصطدم بالكنبة إلا أنّ يده التّي حاوطت كتفها و هو يصفر بطريقة مخيفة:
"تؤ تؤ س تنجرحين يا طفلة"
ابتعدت عنه بسرعة ترمقه ب نظرات خائفة و مرتبكة.
"ما اسمكِ يا طفلة؟"
"ج-جوانا"
أجابته ب ارتباك.يا له من مختل أعجبه خوفها منه و راق له!
"خائفة؟"
نفت ب رأسها ب هدوء....استجمعت شجاعتها ل تنبس له بكلّ ثقة:
"لا يحق لك الاقتراب مني هكذا، دون أن تعرفني حتّى"
تغيرت ملامحه للحدّة و الغضب...توجه ل درجه يفتحه يخرج منه سلاحه....نظر لها مع ابتسامة مخيفة يقترب منها ببطء...شهقت ب خوف ترجع للوراء...اصطدم ظهرها بالحائط الذّي خلفها...حاصرها على الجدار يضع سلاحه في عنقها.
"أعيدي ما قلته؟"
نظرت له بخوف شديد ل تبدأ دموعها ب الانهمار و جسدها بدأ يرتجف....ضغط أكثر ب سلاحه على عنقها يناظرها ب غضب قاتل:
"قلت أعيدي"
"آ-آسفة ج-جداً"
نبست ب اختناق.أبعد سلاحه عن عنقها ينظر لها ب هدوء و برود!
"ابتلعي بكائكِ"
نبس كلامه مبتعداً عنها يعاود الجلوس......
أنت تقرأ
"جحيم الشّيطان المختل" -مكتملة-.
Romance"لعين...شيطان ب معنى الكلمة...لا معنى للرحمة في قاموسه...قاتل زعيم مافيا...يحبّ الذهاب للملهى للشرب و مراقبة الفتيات فقط لا فعل أي شيء معهن...س تقع فتاه مراهقة لم تتجاوز السادسة عشرة من عمرها بين يديه ب فعل والدها....هو في أواخر العشرينات عمره 27...