بينما جيمين يقف بعيداً يبكي بصمت على حالة شقيقته و أيضاً لأنّه خسر صديقه المفضل الذّي اعتبره شريكه طوال هذه المدّة.
*بعد أشهر*
تجلس أمام قبره ب بطنها المدورة تناظره ب حزن و حسرة...مسدت على بطنها تبتسم ب تعب و انكسار:
"إنّه صبيّ جيون...تذكر الاسم الذّي اخترته أنا له؟ لوكا..."
خانتها دموعها تسقط على خديّها ب ألم...أخذت تشهق بقوّة و تبكي و هي تمسك بطنها ب حزن...
"ج-جيون...أعتذر...أنا غبية جداً...لولا غبائي لما كنت هنا الآن...و لما كان ولدنا يتيماً و لما كانت هايدي تبكي مشتاقة لك الآن!"
نبست وسط شهقاتها الباكيّة بشدّة.شعرت بيد على كتفها...رفعت ناظريها ترمق ذلك ب حقد و غلّ..استقامت تنزع يده ب عنف تصرخ به قائلة:
"و اللّعنة عليك...كله بسببك"
"أهكذا تحادثين والدكِ؟!"
"لست والدي أيّها الحقير...تركت هايدي يتيمة تريد والدها و ابنتك أرملة"
" و لأنّني أحبكِ يا طفلتي س تتزوجين كي لا تبقى هايدي دون والد...و أنتِ دون زوج"
رمقته ب حدّة تصرخ به:
"لم و لن أتزوج غيره تفهمني؟!"
أمسكها من شعرها بقوّة يجرّها يميناً و شمالاً...شعر ب يد تضربه من الخلف...استدار ل يجد سومين...تلقى صفعة قويّة منها تنبس له بغضب:
" و اللّعنة ماذا تفعل....الفتاه حامل و أنت تضربها...أيّ رجولة هذه أيّها الأبّ العظيم!"
رفع يده ب نيّة ضربها لكنّها أوقفته....
"طفح الكيل عليك تلقي عقابك أيها الحشرة"
نبست تمسك بيد جوانا تأخذها بعيداً....دخلت سومين منزلها المشترك مع نامجون الذّي اشتروه مؤخراً...كان جيمين يجلس مع آلكس يضحكان ب ظرافة...تنهدت جوانا بحزن...هل نسي جيمين جيون فعلاً؟
و يكمل حياته بشكل طبيعيّ و هو كان شريكه و صديقه المقرّب؟
جلست سومين قربهما تحمحم بهدوء...نظرا لها يحثّانها على الكلام.
"جيمين علينا الذّهاب...متى س نذهب ف حسب! أصبح تشان وقحاً بحق...حاول ضربها لأنّها رفضت الزّواج!"
اقترب يهمس لها:
"فقط تبقى القليل سومين"
أنت تقرأ
"جحيم الشّيطان المختل" -مكتملة-.
Romansa"لعين...شيطان ب معنى الكلمة...لا معنى للرحمة في قاموسه...قاتل زعيم مافيا...يحبّ الذهاب للملهى للشرب و مراقبة الفتيات فقط لا فعل أي شيء معهن...س تقع فتاه مراهقة لم تتجاوز السادسة عشرة من عمرها بين يديه ب فعل والدها....هو في أواخر العشرينات عمره 27...