-9-

3.3K 96 10
                                    

......

وسعت عينيه صدمة و غضب.

ضرب الطّاولة بغضب يصرخ ب هستيريّة:

"كيف هربت منكم أيّها الأغبياء اللّعناء!...اسمعوني جيداً سوف تفتشون سيؤول بيتاً بيتاً و حجراً حجراً و لن تعودوا إلّا و هي معكم و بين أيديكم مفهوم؟"

"ح-حاضر سيدي"

أغلق جيون الخطّ يرمي هاتفه بغضب عارم...ركل الطّاولة بقدمه بقوّة ينبس ب جنون:

"س أجدكِ...و أعدكِ حينها...س تصبحين ملكي و لن تستطيعي الهرب مني"

أخذ جيون يطالع أوراقه بغضب لا تذهب من باله فكرة أنّها هربت منه!!

-9:30pm-

هاهو في غرفته و لم
يصله أيّ خبر عنها للآن...نظر ل زجاجة الخمر التّي أمامه يسكب منها في كأسه...كأس وراء كأس حتّى أصبح ثملاً!...فجأة سمع صوت طرق الباب على غرفته:

" ادخل"

دخل حارسان و بيدهما جوانا و هي تحاول الفرار منهما لكن لا جدوى....ابتسم ب جانبية نابساً:

"جيد....اذهبا و اتركاها"

تركاها يغلقان الباب خلفهما....استقام يقترب منها و هي تتراجع للوراء بخوف...فجأة امسكها من شعرها يدفعها ناحية الجدار بعنف!..

حاصرها بين قبضتيه يضغط على خصرها بطريقة عنيفة.

"ما الذّي أخبرتكِ به صباحاً همم؟"
قال بغضب.

عندما لم تجبه أمسك فكها بقوّة يعتصره ينبس ك فحيح الأفعى قرب وجهها:

"أين كنتِ همم؟"

"أ-أنا...في...."

صرخ يضرب الجدار خلفها.

"ع-عند..."
بدأت دموعها تهطل ب غزارة.

"و اللّعنة انبسي بسرعة يا لعينة"

"ع-عند صديقي..."

نظر لها ب ملامح مخيفة حدّ اللّعنة.

"هكذا إذاً...."
همس.

فجأة رماها بعنف على السّرير و شرع ب تمزيق ثيابها بغضب و جنون تحت صرخاتها و ترجيها له بتركها.

"رجاءً لا أرجوك اتوسل إليك"

لكن هيهات جيون ثمل و غاضب لا يمكنها إيقافه أبداً الآن...صرخت بقوّة تحاول التّملّص منه ب أيّ طريقة....توقف عمّا يفعله يتنفس ب صعوبة بسبب غضبه.

"جحيم الشّيطان المختل" -مكتملة-. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن