رمقها ريان بصدمة وتحدث بنبرة حاول قدر المستطاع أن تكون هادئة:
"رحاب؟! أنا سمعت كلامك قبل كدا وخطبتها ومحصلش نصيب رحاب مش شبهي يا ماما أنتِ لية مصرة تتعبي قلبي"رمقتة ورد بضيق شديد من حديثة وتحدثت بأنفعال:
"رحاب مش شبهك أزاي أنا إللي مربيها وأنت سبتها بسبب مشكلة تافهه أنا قولت لخالتك هتبعدوا فترة أنت تهدا فيها وترجعوا تاني أنا مش هلاقي ليك أحسن من رحاب"جلس ريان علي المقعد بأنفعال شديد وتحدث ببسمه ساخرة:
"سبتها بسبب مشكلة تافهه؟! أنها تسافر أسكندرية من غير علمي 5 أيام مع شباب و بنات وأنا أعرف بصدفة من واحد صحبي كان مسافر معاهم ولما سألتها كذبت أنتِ شايفة أن دا سبب تافهه؟ شايفة أن دي بني أدمة تأتمن؟ أنت ساكت لية يا بابا؟''أنهي حديثة ونظراتة مصوبة تاجهه والدة ليتحدث علاء بهدوء يحسد علية في تلك الجو المشحون بالتوتر:
"أنا سمعت كلامك قبل كدا رغم أن كنت معترض علي رحاب وعارف أن أبنك مبيحبهاش واوفق علي شان ميزعلكيش أتكلمت معاكِ وقولتك أن دي حياتو صح؟ بس أنتِ قولتِ أن رحاب و ريان منسبين لبعض لكن دلوقتِ لاء يا ورد دي حياتو هو وهو الوحيد إللي لية الحق يختار شريكة عمرة دي مش مجرد واحده دي هتبقا رفيقة العمر يا ورد ريان عاقل وأنتِ لازم تتأكدي من أختيار ريان"زفرت ورد بأنفعال وتحدثت:
"والبنت إللي هو عاوز يتجوزها دي تأتمن؟ مش دي إللي وافقت تخرج معاك من غير إي رابط بينكوا ريان حبيبي رحاب غلطت مرة و ربنا بيسامح أنت مش هتسامح؟''_"يا حبيبتي أنا مسامح وأنتِ قولتِ رحاب غلطت و عائشة كمان غلطت بس لو هنقارن الغلطين ببعض يبقا إللي تأتمن عائشة مش رحاب دا غير أن أنا بحبها بحب عائشة يا ماما مش عارف أزاي و أمتا بس أنا متأكد أن هي دي آللي القلب أرتاح ليها والعين مش هتشوف غيرها هتفرحي لـ أبنك ولا هتكملي حصة النكد؟"
تحدث بأخر كلماتة بمرح طفيف وهو يقترب من والدتة لتحضن ورد وجهه بحنان وتلك البسمة الواسعة تزين ثغرها وتحدثت بنبرة حنونة:
"دا حلم حياتي يا ريان أن أشوفك أنت و أخوك متجوزين ومبسوطين في حياتكوا يا حبيبي وكنت بقول أن رحاب مننا ولو غلطت نسماحها بس أنت لو مصمم علي البنت دي و قلبك أرتاح ليها يبقا أنا كمان قلبي هيرتاح ليها حدد معاد مع أهلها وبأذن الرحمن تكون من نصيبك"قبلها ريان من جبينها بحب وتحدث بتأثر:
"أنا بحبك أوي"رمقهم علاء بحنق وتحدث بضيق شديد:
"أبعد عنها يا حيوان هو أنا علي شان ساكت ليك من الصبح هتتمادا؟ أنا مش فاهم هتتجوز أمتي أنت والجحش التاني''أتسعت مقلتي كلاً من ريان و والدتة بأستنكار من حديثة بينما تحدث كريم ببسمه ساخرة بعدما دلف إلي المنزل وأستمع إلي حديث والدة:
"مش حرام تجيب في سيرة الناس وهما مش موجدين؟ دي أسمها قلة أدب يا علاء بعدين ريح نفسك أنا مش هتجوز وهفضل قاعد علي قلبك لو مش عاجبك وجودي ممكن تسيب البيت لأن الشقه من حق الزوجة ولو خيرت ورد بينا هتختارني أنا"
أنت تقرأ
توِأمٍ روحيّ
General Fictionأمـيرة عـلى عـرش النسـاء فـ أنتِ مدينه الحب التى يقصدها كل الغرباء وانا الغريب وخارج اسوارك ليس لى مكان للبقاء اسمحى لى ان ادق ابواب الحب وادخل دون اى اطراء وأنـام بين احضان قلبك واقدم حبى بكل ثناء يانبعا للحياه قائما فى قلب الصحراء اليكى اسعى ولو ك...