توِأمٍ روحيّ

الفصل السابع والثلاثون " حًـفُلَ زَفُـافُ"

بعد مرور شهر عليٰ جميع أبطالنا بدون أحداث كثيرة تذكر تم ألانتهاء من جميع التجهيزات اللازمة لـ ألاستعاد إليٰ الزفاف لا أحد يعلم كيف مر ذلك الشهر بتلك السرعة فهم منذ أمس فقط كانوا يتسكعون من أتلية إليٰ أخر لـ أختيار ثوب الزفاف كان الجميع فيٰ حالة هرج ومرج والعمل كان عليٰ قدم وساق وحالة التوتر إلتيٰ تلبست الجميع بسبب بعض المشاكل إلتيٰ وجهوها لـ أختلاف وجهات النظر فـ كل منهما يريد تنفيذ رغبتة رغماً عن أنف الجميع ولكن أمام نظرة واحدة من الفتيات يرضحوا لهم سريعاً من أجل بسمة صغيرة يعلمون أن الفتيات كانأت لطيفة يهرولون تجاة كل ماهو مظهرة لطيف تحت مسميٰ "كيوت" مثل تلك المنتجات الخاصة بالمطبخ إلتيٰ تتخذ أشكال كتكوت، سحلفاء، باندا، وأيضاً ألاعتراض عليٰ ثوب الزفاف تارة ضيق كثيراً وتارة أخريٰ قصير وتارة أخريٰ لايمت للمحجبة بشئ لايصدقون أنهم وأخيراً أنتهوا من تلك ألاجواء المشحونة بالتوتر وألان يجلسوا فيٰ أحد صالونات التجهيز إلتيٰ تعبتر من أشهر صالونات تجهيز القاهرة ويظل أقل من ساعة عليٰ موعد الزفاف الخاص بهم نظرت "عائشة" لذتها فيٰ المراءة بأنبهار شديد لاتصدق ما تراه عينيها لاتصدق أنها حقاً أصبحت عروس جميلة هكذا، عروس أنقبض قلبها بشدة عند ذكر تلك الكلمة داهم عقلها ذاكريات كثيراً من الماضيٰ ذاكريات تمنت بشدة أن تحرقها تذكرت ليلة زفافها وما حدث بها عندما تركها "عمرو" تواجها المجتمع وحديث الناس عنها بالباطل وحدها تذكرت السنة إلتيٰ خضعت فيها للعلاج النفسيٰ لتتخطيٰ تلك الصدمة إلتيٰ تلقتها عليٰ يد من كان سيصبح زوجها المستقبليٰ جلست عليٰ المقعد عندما شعرت بدوار عنيف يدهمها حاولت تنظيم أنفاسها وتذكير ذاتها بأنها تخطت كل هذا وألان ستتزوج من دق لهوا الفؤاد "ريان" ذكرت ذاتها بأن هذا "ريان" وليس "عمرو" جلست والدتها بجانبها وربتت عليٰ كفها بحنان وتفوهت بخفوت:

_أهديٰ يقلبيٰ، "ريان" كلمنيٰ وقاليٰ أقولك تكلمية

حركت رأسها بأيماء بسيط وأنتشلت هاتفها من عليٰ المقعد وفتحت أحد تطبيقات التواصل ألاجتماعيٰ وتحديداً تطبيق "واتس أب" فتحت المحادثة الخاصة بهم لتجد رسالة منهوا لمعت مقلتيها بالدموع عند قرأتها

_"كَيّكَة" مش عاوزك تخافيٰ من حاجه عارف أنك متوترة وأفتكرتيٰ حجات بتحاربيٰ عشان تنسيها أسف لو أنا السبب في ألاحساس دا بس عاوزك تتأكديٰ أنيٰ معاكِ ومش هسيبك عيونك حبايبيٰ ومش هقدر عليٰ بعدهم هديٰ نفسك خالص وأستمتعيٰ بكل لحظة فيٰ ليلة ديٰ إليلة ديٰ مش هتكرر تانيٰ متديش وقت للحزن خليكِ فرحانة وبس أنا موجود عشان أفرحك أنتِ أتخطيتيٰ كل حاجة تمام

_شكراً لوجودك فيٰ حياتيٰ شكراً من كل قلبيٰ بحبك

_بحبك أكتر يا "كَيّكَة"

تنفست بعمق شديد بعد حديثة هذا شعرت بتجدد طاقتها إلتيٰ نزفت خلال دقائق فقط ثم أندمجت مع الفتيات وأخذت تدندن معهم بسعادة شديدة وأصوات الفتيات تتعالا أكثر وأكثر