الفصل الثامن عشر "کْتٌـبً کْتٌـأّبً"

505 24 10
                                    

بعد مرور أسبوع علي جميع أبطالنا بدون أحداث تذكر أستيقظت عائشة بحماس شديد علي صوت القرآن الكريم إلذي يصدح فـ المنزل ورائحة البخور إلتي تعشقها ولجت إلي المطبخ لتجد والدتها تعد الطعام تحدثت ببسمة واسعة زينت ثغيرها:
"صباح النور يست الكل"

_"صباح الخير يحبيبتي 5 دقائق والفطار هيكون جاهز"

أتسعت بسمة عائشة وتحدثت بلطف:
"أسعدك فـ حاجة؟"

_"خدي ألاطباق علي السفرة وصحي يامن"

نفخت عائشة وجنتيها بضيق وتحدثت بنبرة حانقة:
"أكمل أنا تحضير الفطار وحضرتك صحي يامن"

تأففت خلود بضيق شديد وتحدثت بنبرة صرامة:
"لاء أعملي إللي قولتلك علية ومتتعبيش قلبي"

نفخت وجنتيها مرة أخري بضيق شديد وأتجهت إلي حجرة يامن لكِ توقظة رمقتة بضيق شديد بذلك الهيئة الملائكية تحدثت بنبرة مرتفعة قليلاً ممزوجة بحنقها:
"يــامــــن قوم يالا عشان تصلي الجمعة"

رمقها يامن بنصف عين وتحدث بنبرة متحشرجة من أثر النوم:
"أتجوزي بقا وريحينا من دوشتك دا ريان دا هيدخل الجنة عيلة مزعجة"

أحتقن وجهها بالغضب من حديثة وتحدثت بنبرة منفعلة:
"مين دي إللي عيلة تصدق بالله أنا غلطانة أني بصحيك يـ جحش أنت خليك نايم خسارة فيك الفطار"

لمعت مقلتي يامن بالخبث وتحدث بمشاكسة:
"بكرا لما تتجوزي هتقولي فين أيام الجحش"

نفخت وجنتيها بضيق للمرة إلتي لاتعلم عددها وغادرت الغرفة وهي تتمتم بالكلمات الغير مفهومة لتتحدث والدتها بنبرة مستنكرة:
"مالك؟! بتتكلمي مع نفسك لية؟"

زفرت عائشة بقوة ولم تعقب بينما تحدث يامن بنبرة متحشرجة:
"زعلانة عشان رخمت عليها هنزل أصلي وأطلع أفطر يوش ساعة ونص وتكوني جاهزة عشان أوصلك للبيوتي سنتر عاوزين حاجة من تحت؟"

أبتسمت عائشة رغماً عنها بينما تحدثت خلود بحب:
"عاوزة سلامتك يحبيبي وتفضل حنين علينا دايماً"

أتسعت بسمة يامن وأتجهه صوبها وطبع قبلة رقيقة علي مقدمة رأسها وتحدث:
"أنا كلي ليكِ يست الكل أنا من غيرك ولاحاجة أصلا ربنا يخليكِ لينا ويطول لينا فـ عمرك"

طبعت خلود قبلة رقيقة علي وجنتة بينما عائشة جلست ترتشف من كوب القهوة خصاتها وتابعهم بتأثر شديد.........
*ـہہہـ٨ـــ٨ــــــہہـ٨ــ♡ــــــــــــــ*
جلس ريان يتناول طعامة مع أصدقائه فـ أحد المطاعم الشعبية ليتحدث عز بنبرة حانقة:
"هتتجوزا وهتنشغلوا أكتر وهنبعد عن بعض أكتر أنا عارف أن كل واحد فينا مشغول والحياة حاطة علية جامد بس حقيقي بعدنا دا مأثر عليا جامد"

ذموا كلاً من ريان وزيدان شفتيهم بحزن شديد أجبر ريان شفتية علي التبسم وتحدث:
"هو كل الحكاية كتب كتاب بس زيدان إللي هيفك النحس وأول واحد هيستقر فـ البيت وأصلاِ كل الحكاية سنة أو أقل ونتجوز ونتلم كلنا فـ دور واحد"

توِأمٍ روحيّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن