الفصل السابع والعشرون "حزب نسائي"

401 27 5
                                    

"صـلوآ علي آلنبــي رحـمـة ﷺ"
*ـہہہـ٨ـــ٨ــــــہہـ٨ــ♡ــــــــــــــ*
أعتدلت عائشة في وقفتها وأهدمت ملابسها بتوتر ومنحتة بسمة متوترة ولوحت لهوا بكفها ليمنحها بسمة هادئة ويغادر تنفست عائشة براحة شديدة وسارت بضع خطوات لاتذكر توقفت عن السير بصدمة عندما أستمعت إلي نبرة تعلمها جيداً وللحق أصبحت تبغضها في ألاوانِ ألاخيرة ذرفت لعابها بتوتر وأستدارت إلي الخلف وأتسعت مقلتيها بصدمة عندما وجدته يقف أمامها بشموخ وعلي ثغرة بسمة واسعة أثارت حفظيتها كثيراً هل حقاً يقف أمامها ببساطة بعد مرور عام كامل يقف أمامها هكذا دون ذرة خجل أو ندم واحدة؟! وقبل أن يستوعب شئ هوت علي وجهوا بصفعه مدوية فعلتها دون ذرة تفكير واحدة كانت ستفعلها مهما حدث حتي وأن دقت طبول الحرب بينما ألاخر وضع يدة علي وجهوا بصدمة وأتسعت مقلتيه بذهول من هول الصدمة وللحق من أثر إلم الصفعه لمعت مقلتيه بشر وتحدث بفحيح:
"أنتِ قد إللي عملتية دا"

_"دا مش حاجة قصاد إللي هعملة أنت رجعت لموتك كل حاجة عملتها فيا هتدفع تمنها غالي أوي" أجابتة ببرود ممزوج بنبرتها الواثقه مما جعله يبتسم بأستفزاز ويتحدث بنبرة ماكرة:

"كل مره كنت بتكلم فيها معاكِ كنتِ بتبهرني وبستكشف فيكِ حاجة جديدة مش هاحسبك علي كلامك ولا القلم هعتبر إللي حصل دا محصلش عشان أنتِ واحشتيني زي ما أنا متأكد أني وحشتك"

رمقتة بأستهزاء ومنحتة بسمة ساخرة وعقبت بسخط:
"وحشتني؟؟ إية الوهم إللي أنت عايش فية دا Aleady أنا مش طايقة أشوف وشك اساسا بس بما أنك ظهرت وخرجت من جحرك هسألك سؤال واحد"

صمتت قليلاً تري ملامحه المتهجمة من حديثها وقرأت الفضول إلذي يلمع في مقلتية ليعلم هوية السؤال ذرفت غصه مريرة في حقلها وتابعت حديثها بنبرة منكسرة:
"لية؟؟ لية عملت فيا كل دا؟؟ لية أذتني بشكل دا؟! أنا عمتلك إيه عشان تنتقم مني أنا كنت بتعامل معاك بما يرضي الله عاوزة سبب واحد بس يخليك تعمل كل إللي عملتة دا"

رمقها ببرود وتحدث بعد دقائق من الصمت بنبرة جامدة:
"لو علي ألاسباب فية كتير أخوكِ هو السبب زي ماهو هيبقا السبب في موت ريان عشان أنتِ مش هتبقي لحد غيري متضحكيش علي نفسك أنتِ لسة بتحبني بتعملي mov one بـ ريان مش حرام تعلبي بـ ولاد الناس؟؟"

أبتسمت بعدم تصديق هل حقاً مازال مقتنع أنها تهيم به عشقاً؟؟ ذلك الوغد لايعلم أنها وافقت علي تلك الزيجة لأنها أشفقت علي حالة ولا أرادت أن يعود إلي منزله متقهقر!! زفرت بقوة وتحدث ببسمة مستفزة عن عمد:
"الرفق بالحيوان واجب الجملة دي كانت معلقه معايا طول ما أنا بتعامل معاك فـ متديش لنفسك جحم أكبر من حجمك لأنك حيوان وطبعاً دا مع أحترامي للحيوان ولو أنت قلبك جايبك ومش خايف من حاجة خليك راجل لمرة واحدة في حياتك وأظهر قدام ريان و يامن عشان أحس أن قاعدتك مع يامن كانت بـ فايدة وأنك تعلمت حاجه من مفهوم الرجولة إللي معدتش عليك"

توِأمٍ روحيّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن