"كَلا بيكهيون أنظُر إلي أرجوكَ!
أخفض سِلاحكَ حالاً لا تُقدم على فعلٍ يؤلمني ويؤلمك"يرتجفُ بشدةٍ خائفاً مِنَ التراجُعِ وَ خَائفاً مِنَ التَقدُمِ بسببِ جنونِ الآخرَ الهَستري موجهاً السلاحَ نحوَ رأسهِ ينوي إطلاقَ النارِ على نَفسهِ وَ إنهاءِ حياتهِ
"كَلا سيهون لَن أِخفضهُ!
أن...أنا لا أتحملُ فِ..فِكرةَ هـ..هجركَ لي وَ رؤيتكَ مع غيري
مَع من هـ..هو أفضلُ مِني مَع مَن إح...إحتفظتَ بِحُبهِ لسنواتٍ طويلةٍ!"أخبرهُ بينما يرتجفُ يستطيعُ سماعَ بُكاءَ الآخرَ الهِستري المُخيف
"لَن أفعل لن أهجرُكَ فَقط أخفض السلاح الآن بيكهيون أنا أرجُوكَ"
"دَعني أُضحي مِن أجلَكَ للمرةِ الآخيرةِ أنتَ تُحبهُ هوَ ولا مكانِ لي بقلبكَ
وَ أنا لا حياةَ لي بدونكَ سيهون"رصاصةً هَشمت رأسهُ يَسقطُ جَسدهُ مُعلناً عَن خُروجِ روحهُ المُنهكةِ مِن هذا الجَسدِ
صُراخٌ مُدمى يَرفضُ هذا المشهد أمامهُ
"لا بيكهيون أرجوكَ لا
لماذا فَعلت هذا لماذا تركتني لوحدي مِن جديد بيكهيون""سيهون"
"سيهون"
"سيهون ح..حبيبي إستيقظ أن..أنا هُنا"
أستيقظَ يُوسعُ عينيهِ عَلى مَصرعيها يَحتضنُ ذلكَ الجَسدَ الذي إيقظهُ
"بيكهيون
لا تَترُكني أرجُوك أنا أسف فقط سامحني"كلاماتٌ غَيرَ مَفهومةٍ يُتمتمُ بِها سيهون أمامَ أُذنهِ
يَشعرُ بِ بللِ كَتفهُ
أنت تقرأ
Unholy
Tiểu Thuyết Chung"إذاً أرى أنكَ مُتزوجٌ سيهوني هَل نسيتني بهذهِ السُرعة أم ماذا؟" "فتىً لعوب كعادتكَ هَل عشرُ سنواتٍ ليست كافية لتغيركَ ولو قليلاً؟" "تُخبرني بِ هذا وكأنكَ أنتَ من تغيرَ سيهون لا زلتَ حازمٌ صارمٌ لاذعَ اللسانِ حادَ الطِباع!" "لَكن" "لا يوجدُ لَكن كاي...