هوَ كَانَ قَد غَفى عَلى الأريكةِ الوَاسعةِ بِجانبِ لوهان بينما كانَ الغِطاء يَسترُ عُريَ أجسَادهُمتَحركَ بيكهيون قليلاً قَبل أن يَستيقظَ وَ لوهان لِ خَفتِ نَومهِ إستيقظَ عَلى حركة الآخرِ
"هَل أنتَ بِخيرٍ بيكهيون؟"
سألهُ يَفتحُ عيناهُ بِصعوبةٍ
"أجَ..أجَل أنا كَذلكَ لَكن يَتوجبُ عَليّ الذهابَ وَ الوقتُ قَد تأخر بالفعلِ"
"دَعنِي أُوصلكَ!"
حاول لوهان النُهوض لَكن بيكهون عاودَ دَفعهِ لكيَ يَستلقي
"كَلا أنتَ مَريضٌ لَن أسمحَ لكَ بِهذا"
نَهرهُ بِحدةٍ مُصطنعةٍ ليِعاودَ لوهان الإستلقاءَ بِطاعةٍ بجانبِ بيكهيون
"ل..لوهان هـ..هـل أغمضتَ عينيك مِن فَضلكَ أودُ النَهوضَ لإرتداءِ ملابسي س..سأستحمُ بالمنزلِ"
أطاعهُ لوهان يُغمضُ عينيهِ مُسايراً للأصغرِ عَلى الرُغم مِن أنهُ رأى كُل شيئٍ بالفعِلِ وَ حَفظَهُ بِذاكِرَتهِ هوَ لَن وَ لَم يَنسى مَا رأهُ أبداً!
"س..سأرحل وَداعاً"
"بيكهيون"
ألتفتَ لهُ المَعني بإهتمامٍ
"إعتني بنَفسكَ أرجُوكَ"
أومئ لهُ يَبتسمَ لهُ قَبلَ أن يَهُم راحلاً
بقي لوهان يتأمُل الذي حَصل لهُ قَبل قليل ليتَذكرَ أنهُ تَصرفَ بحماقةٍ وَ الشِركةِ بالفعل تركها فارغةٌ مُنذُ أنَ سوهو ذّهب برفقةِ لوكاسَ وَ كاي وَ تشانيول للأشرافِ عليهُم مِن أجلِ جَلساتِ التَصويرِ لصالحِ شَركاتِ أوه!
اللعنة هوَ نَسي الأمر تماماً أن كاي قَد يَلتقي بِ سيهون
لَكن لا بأس مازال سوهو متواجداً كَ عائقٍ!أمسكَ هاتفهُ يَتصلُ بِ وَالدهُ
"أبي العَزيزُ ألستُ إبنكَ الوَحيدُ وَ المُدللُ؟"
أنت تقرأ
Unholy
Narrativa generale"إذاً أرى أنكَ مُتزوجٌ سيهوني هَل نسيتني بهذهِ السُرعة أم ماذا؟" "فتىً لعوب كعادتكَ هَل عشرُ سنواتٍ ليست كافية لتغيركَ ولو قليلاً؟" "تُخبرني بِ هذا وكأنكَ أنتَ من تغيرَ سيهون لا زلتَ حازمٌ صارمٌ لاذعَ اللسانِ حادَ الطِباع!" "لَكن" "لا يوجدُ لَكن كاي...