"لوكاس أستيقظ أنهُ كَابوس مرةً أُخرى صَغيري أستيقظ!"إيقظهُ تشانيول يَسحبهُ نَحوهُ بِعناقٍ ليَستمعَ لِشهقاتِ بُكائهِ مُجدداً فـَ هوَ عَلى هَذا الحَال منذُ أسبوعين إي منذُ أن تَم إطلاقُ النَارِ عَلى سوهو مِن قِبلِ كَاي وَ أمَامِ لوكاس!
"إهدء إنهُ مُجرد كَابوس لَقد أخرجُ الرصاصةَ مِن قَلبهِ سوفَ يعود مُجدداً"
همسَ لهُ بهدوءٍ وَ يأسٍ بذاتِ الوقتِ
"ماذا لو لَم ينجو أنتَ تَذهب يومياً إلى هُناك وَلم تأخُذني مَعك أبداً هـ..هَل تَكذب عَليّ هَل هوَ ليسَ بخير؟"
"هوَ بخير ياصغيري لَكنهِ يَحتاجُ وَقتاً لأن يستيقظ الذي تعرضَ لَهُ لَم يكُن سَهلاً هوَ حَارب المَوت لَقدَ كَان قوياً
ثُم أنني أذهبُ لأُحادثهُ لكي لا يَشعُرَ بالوحدةِ وَ المَللِ وهو نائم""خُذني إليه أرجوك أنا أيضاً أودُ الحَديثَ مَعه أو حَتى رؤيتهُ"
"حَسناً صَغيري لوكي أُخلد إلى النومِ الآن وَ أعدُكَ أنني سوفَ أخُذكَ غَداً"
"عانقني!"
"تَعال"
لَفهُ بِعناقٍ مُحكمٍ بذراعيهِ مُفتُولةِ العَضلاتِ لُغلقَ عينيه بِسلامٍ مُجدداً
الأمرُ لَم يَكُن سَهلاً عَلى أحدٍ بوجهِ الخُصوصِ الكثيرُ مِن مشاعرُ الأنتقامِ الحُزنِ وَ اللَومِ راودتَ شَخصياتهِم جَميعاً
الخَوف وَ الفَزع شعورٌ تَجسدَ دَاخلَ لوكاس مِن هولِ ما رأهُ وَ كَم آثرَ بِهِ الأمرِ،
الحُزن وَ العَجز شعُورٌ تَجسدَ دَاخل تشانيول نَعم هوَ وَجدَ نَفسهُ حَزيناً بشدةٍ عَلى سوهو وَ عاجزٌ عَن إزالةِ مَخاوفِ لوكاس وَ التي هوَ ذاتهُ يمتلكُ ذاتَ تِلكَ المَخاوفِ
أنت تقرأ
Unholy
Narrativa generale"إذاً أرى أنكَ مُتزوجٌ سيهوني هَل نسيتني بهذهِ السُرعة أم ماذا؟" "فتىً لعوب كعادتكَ هَل عشرُ سنواتٍ ليست كافية لتغيركَ ولو قليلاً؟" "تُخبرني بِ هذا وكأنكَ أنتَ من تغيرَ سيهون لا زلتَ حازمٌ صارمٌ لاذعَ اللسانِ حادَ الطِباع!" "لَكن" "لا يوجدُ لَكن كاي...