نِسيِانٌ أم تَنَاسِيِ(29)

754 60 245
                                    


"عِندَما تَكونُ مُتفرغاً دَعنا نُكررُ تِلكَ الجَولةِ"

قَال كَاي عِنَدَما تَرجلَ مِنَ السَيارةِ ليومئ لهُ سيهون مَع إبتسامةِ قَبل أن يُجيبهُ

"بالتأكيد"

"إذاً هَل سوفَ تَصعد للأعلى أم أن بيكهيون سوفَ يَنزل؟"

"سأتصل بِه ليَنزل لا بأس"

إبتسمَ لهُ كَاي مُجدداً قَبل أن يَقترب منهُ مُنحنياً على مُستوى جُلوسِ الآخرَ طابعاً قُبلكً سَريعةً سَطحيةً عَلى شَفتيهِ قَبل أن يَركُض مُسرعاً يَدخلُ المُستشفى
وَ سيهون إبتسمَ بِوسعٍ لِهذا

جَلسَ بيكهيون يَضعُ حِزامَ الأمانِ
مِنَ المُريحِ رؤيةَ سيهون بِمزاجٍ جيدٍ عَلى الرُغم مِن وجودهُ مَع لوهان لعدةِ ساعاتٍ هوَ توقعَ أن يَفتعل لهُ سيهون بَعضَ المَشاكِل لَكنهُ لَم يَفعل وَ بيكهيون سعيدٌ لذلكَ!

"أنتَ مُبتسمٌ طوال الطَريق هل رؤية لوهان تَجلبُ السعادةَ لذلكَ الحَد؟"

بيكهيون لَم يُكمل تَفكيرهُ بأن سيهون لَم يفتعل المَشاكل وَ ها هوَ ذا يَفتعل واحدةً

"كَلا، أنَا مُبتسمَ لأنكَ كَـ..كذَلكَ طوالَ الطـ..الطريقِ وَ أنتَ كَذلك"

همهمَ سيهون
هَل حَقاً هوَ كَانَ كَذلَكَ طَوالَ الطَريقِ وَ لَم يَنتبه؟
.







.








.
"أوه مَالذي تَفعلهُ هُنا أيُها الوَسيم!
مُضحك هَل أنتَ هُنا لِزيارةِ لوهان لا تُحاول إقناعي"

قَلبَ تشانيول عينيه بضجرٍ عَلى حَديثِ الآخر فـَ هوَ لا يَجدُ أنهُ الوَقتَ المُناسِبَ حَتى

"إينَ كَاي؟"

سألَ بإختصارٍ

"أنتَ لَستُ هُنا لأجلِ كَاي بِحكمِ أنهُ صَديقُكَ يُمكنُكَ الإتصالِ بِه في إي وقتٍ لا داعي لَن تأتي لهُنا حَتى!"

Unholyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن